محمد العرب النسر المحلق في سماء اليمن

د. فيصل العواضي
الأحد ، ٢٦ نوفمبر ٢٠١٧ الساعة ٠٣:٠٣ مساءً


لم ولن يكون محمد العرب بدعا في تلقي الأذى من أعداء الحق وانصار الباطل عبر التاريخ فحتى الحق جل جلاله في علاه قالوا اتخذ ولدا ولم يسلم من قول الافك وكذا النبيون وكل مصلح اجتماعي وكل نصير للجق فما بالك اذا كان هذا النصير قد ايده الله واجرى على لسانه وقلمه وعدسته حقائق خاف المبطلون وانصارهم ان تظهر.


فاليك اخي محمد وقد صدق الذي سماك محمد العرب فانت الغيور على عروبتك اليك اسوق هذه القصة في مفتتح حديثي عنك فقد حكي ان الرئيس جمال عبد الناصر كان يعقد مؤتمرا صحفيا وساله صحفي بريطاني سؤالا مستفزا فرد عليه عبد الناصر انه كل يوم قبل ان يشرب القهوة في الصباح يقرا الصحف البريطانية وعندما يجد انهم يشتموه يعرف انه على صح ولما يتوقفوا عن شتيمته يعرف انه بدأ يغلط وانت يا صديقي ويا زميلي العزيز طالما خصومك قد خصوك بشتيمتهم فانت على صح فقد فاض بهم الكيل اخيرا بعد ان حاولوا ان بتجاهلوا دورك المؤثر والشجاع فقولك ينطبق عليه المثل العربي رب قول ابلغ من صول وبجهدك وشجاعتك باتت انتصارات ابطالنا في ميادين القتال تحت ضوء الشمس وتكشفت حقائق جرائم الاعداءوخورهم وجبنهم .


عرفتك قبل ان التقيك من خلال شاشة العربية والحدث وعندما جئت الى مارب كنت انت الحقيقة المجمع عليها بالنسبة للأعلام وفي المرة التي ترافقنا فيها الى الجبهة عرفت شجاعتك التي تتجاوز شجاعة اصلب المقاتلين فقد علوت قمة ليست بعيدة عن نيران العدو لتصور وتعد تقريرا عن الانتصارات وكيف انك أصبحت تتنسم هواء صنعاء فكنت الشاهد الصادق عن قرب انكسارهم النهائي وموعد الانتصار الكبير فليس من الغريب او المستغرب ان يشتموك او ينسجون حولك الشائعات لكن ستظل الانبل والاصدق عندالله ثم عند الناس وقد اخترت ان تخط اسمك في صفحات التاريخ المشرقة بانصار الحق.


والى جانب شجاعتك وعيك المتقدم بحقية المؤامرة الفارسية المجوسية التي تستهدف العرب كل العرب ولن انسى حديثك وانت تصف اليمن بالام التي يحاولون إهانة العرب جميعا باهانتها فاخترت ان تنحاز لعروبتك بمناصرتك لمهد العرب ومنطلقهم الأول اليمن ام العرب كما اخترت ان تسميها انت 
 اخي محمد كفى بك على نفسك دليلا ولن نغمطك حقك ولن ننساك لن تنساك تلك الجبال الشامخة في نهم وصرواح وانت تقف في قممها كالنسر لتروي للعالم قصص بطولة اجدت في وصفها وابطال استطاعوا ان يتزعوا منك اعجابا بلغ حد ارسال الدمع كابلغ تعبير عن الاندهاش ببطولتهم وستظل ام العرب ورجالها يبادلونك وفاء بوفاء ولن ينسى لك التاريخ صنائعك مهما حاول الحاقدون التافهون ان ينالوا منك فانت اسمى من كل مكائدهم فلتعش مبدعا وفيا لعروبتك مترجما الاسم الذي تحمله محمد العرب والله اكبر ولا نامت اعين الجبناء.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي