أنا وهاني مسهور  !!!

د. فيصل العواضي
الأحد ، ٢٩ سبتمبر ٢٠١٩ الساعة ٠١:٣٥ صباحاً

 جمعتني ظروف عمل ولا أقول زماله بالمدعو هاني مسهور كنا معا في صحيفة الجزيرة لم يكن صحفيا يشار اليه بالبنان فقد كان يعمل في تحرير صفحة تعنى باخبار المعلنين وكنت يومها مشرفا على الصفحة الثقافية اليومية في صحيفة الجزيرة .

ومع بداية الانقلاب الحوثي في 2014 م كتب مسهور في تويتر عدة تغريدات وصف بها الحوثي انه المعادلة العادلة وأنه يحمل الحل لليمن الى غير تلك الترهات .

وذات يوم وفي ذروة ارتكاب مليشيا الحوثي ابشع الجرائم في تعز التي راح ضحيتها اسر بكاملها من نساء واطفا ل كتب مسهور تغريدة وصف فيها أن المقاومة في تعز تمارس العهر  وأن ما يجري عبارة عن مسرحية يراد بها التغطية على القضية الجنوبية واذكر ان الزميل منصور عثمان الزهراني مدير تحرير الجزيرة حدثني وهو مستاء جدا من مسهور واستدعاه الى مكتبه وهناك احتد النقاش بيني وبينه حتى كاد ان يتطور الى عراك وتكرر المشهد لاكثر من يوم .

بعدها ذهب للعمل في قناة الإخبارية واستطاع الايقاع بيني وبين الزميلة روضة جيزاني والى الان لا زلنا متقاطعين رغم مساحة التعاون بيني وبين الزميلة روضة وخاصة بعد انطلاق عاصفة الحزم.

هاني مسهور وامثاله غربان ناعقة لا يمتلك وعيا ولا إدراكا لو كان لديه ذرة من الوعي لما وصف الحوثي بالمعادلة العادلة ثم ارتد نفاقا ليساير الموجة وانه مع الشرعية والى جانب غياب الوعي فهم بلا ضمائر ولا عدالة لانهم كانوا بنظرون الى سيل الدماء ومشاهد الأطفال وهم يذبحون ويصفونها بالمسرحية فاي عدالة تلك .

وأخيرا يطلع علينا هذا المعتوه بالتعليق على قرار المملكة برفع الحظر عن استيراد الرمان اليمني بانه قرار خاطئ وهو امر ليس بغريب عليه ولا اخفيكم سرا أن المدعو هاني مسهور يمثل لغزا فلا يوجد من بين أبناء حضرموت الأوفياء واسرها الأصيلة من يحملون هذا اللقب واذا غاب الأصل دلك الفعل . هامش: رسالة وصلتني من احد الأحبة في المسراخ بطلب مني حث الزملاء في قناة السعيدة بالبث لموضوع مدرسة العرفان باكمة حبيش في المسراخ وارفق بالرسالة عدد من الصور التي تمثىل وضع  المدرسة المزري الذي يحتاج الى ترميم عاجل قبل ان تسقط على راس الطلاب من الجنسين الذين تكتظ بهم فصول المدرسة ومن هنا اناشد الزملاء في السعيدة ان كان لديهم مادة حول المدرسة المذكورة الإسراع في بثها حتى يتم تلافي الوقوع في اشكال كبير .

الحجر الصحفي في زمن الحوثي