الدكتور معين وعش الدبابير

د. فيصل العواضي
الاثنين ، ٠٤ نوفمبر ٢٠١٩ الساعة ٠٤:١٧ مساءً

كان صاحبي اكثر حصافة ودقة مني عندما تداولنا الحديث عن الدكتور معين عبد الملك رئيس الوزراء حين ابديت استغرابي من بعض الافتراءات التي تشاع حول الرجل بين فينة وأخرى ومن الذي يقف وراءها قال لي كلما اقترب الدكتور معين من عش الدبابير وبقصد به عش الفساد كلما سمعنا وقرأنا من هذه الأباطيل لان أهل هذا العش يعملون وفقا للمثل افضل وسيلة للدفاع هي الهجوم ولأنهم كالدبابير كلما اقتربت من عشهم لسعوك .

نعم انه عش الدبابير الذي تكون لسنوات بفعل سياسات خاطئة وسيستميتون في الدفاع عن عشهم لكن قوة الحق الذي يمثله الدكتور معين كفيلة بازهاق باطلهم هذا الحق الذي هو حق الشعب في التنمية والاستقرر وأن يحيا حياة كريمة في ظل دولة رشيدة.

بداية اقول لك الله يا دكتور معين فكل نواياك الطيبة لن تشفع لك في مواجهة الفساد والمفسدين واستشهد هنا بقول الشافعي رحمه الله حين قال من ظن انه سيسلم من الناس فهو واهم فقد نسبوا لله ولدا وقالوا عن الرسول ساحر او مجنون  وادرك هنا أن حجم الغيظ الذي احس به ويحس به غيري من المواطنين اضعاف ما يحس به الدكتور معين الذي وطن نفسه على اكثر مما هو حاصل.

لن انبري هنا او اقف مفندا بعض الاباطيل لتي يحاولون إثارتها حول دولة رئيس الوزراء فهي أوهى وأوهن من أن يلتفت اليها واكتفي بمثال حينما زعموا أن لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة قد صنفت الدكتور معين ضمن معرقلي العملية السياسية في اليمن وياليت قالوا انها تبحث اضافته وانما قد اضافته وانتهى الأمر وهم بذلك ينطبق عليهم المثل العربي رمتني بدائها وانسلت .

ولن اطيل بل اتوجه هنا الى كل مواطن شريف بالقول ثق بمعين ولا تسمع ما يقال ويكتب بل استفت فيه قلبك فكل هذا الحب في قلوب الناس للشاب النقي الوطني الدكتور معين عبد الملك القادم من أوساط الشعب بعيدا عن الايديولوجيات والأجندات كل هذا الحب ليس من فراغ اما اولئك القادمون من سراديب الماضي والذبن لوكان فيهم خيرا لظهر من زمان لن تنطلي علينا اكاذيبهم وكان الله مع الوطن ومع كل المخلصين من ابناءه .

الحجر الصحفي في زمن الحوثي