إلى دولة الدكتور معين ومن يهمه الأمر ... الله يعلم أنني مظلوم 

د. فيصل العواضي
الاربعاء ، ٠٩ اكتوبر ٢٠١٩ الساعة ٠٥:٥٦ مساءً

ليس من المعيب والمخجل أن أكون مظلوما وان ارفع صوتي طالبا الانصاف بل من العيب أن أكون سارقا او انتهازيا يبحث عمالا يستحقه.

خبرتي الإعلامية على مشارف الأربعين كنت خلالها في صف الوطن دائما وقد أجد من ينصفني ويقر لي بذلك بل دائما ما أجد سؤال يلاحقني لماذا لم تصبح وزيرا او مسئولا كبيرا في الدولة ولا املك إجابة الا شكر السائل على حسن ظنه بي .

لاأريد أن اعدد ماقمت به مع الشرعية منذ انقلاب الحوثي المشئوم لكني اشير بعجالة الى أني عملت بعد انطلاقة عاصفة الحزم مياشرة على تحشيد اليمنيين المقيمين في المملكة لتاييد الموقف وتشهد صحيفة الجزيرة بذلك الى جانب ظهوري في القنوات السعودية الرسمية وعدد من القنوات فاضحا أبعاد التدخل الإيراني في اليمن وصولا الى دوري واسهامي في إعادة اطلاق قناة عدن الفضائية وإذاعة الجمهورية اليمنية من صنعاء البرنامج العام. اصدر لي وزيرالاعلام الأستاذ  معمر الارياني قرارا بتكليقي مستشارا للوزارة ومشرفا على الإذاعة البرنامج العام لكن عند صدور القرارات بالوكلاء والمستشارين لم اكن ضمنهم دون مبرر مقنع أو مسوغ قانوني .

حصلت بعدها على عرض لدولة رئيس الوزراء د احمد عبيد بن دغر بطلب اصدار القرار الذي استحق بحكم شغلي للوظيفة وكوني اشغل منصب مدير عام بقرار رسمي من عام 1990وترك امر متابعة الموضوع لي وبعد طول عناء وملاحقة للحصول على موعد مع رئيس الوزراء وقيام احدى الأخوات الفاضلات بعرض الموضوع على رئيس الوزراء وجه الامر الى الدكتور عبد الله العليمي للعرض على فخامة رئيس الجمهورية ومنذ 3 سنوات وانا في الانتظار .

بقي أن اشير الى امر مهم وهو أني اتقاضا مرتب يقل بكثير عن راتب الدرجة التي اشغلها وهو راتب مدير عام وربما أكون الان اقل استحقا قا من بعض الذين قمت يتوظيفهم أما مرتبي في الداخل فمنذ تم توقيفه على يد مليشيا الحوثي في أغسطس 2015 وهو الى الان موقوف رغم صدور توجيه من رئيس الوزراء السابق بإعادة الصرف لكن دون جدوى .

قد لا يصدق من يقرأ هذا لكنها الحقيقة والأن مرت فترة وأنا أبحث عن موعد مع مدير مكتب رئيس الوزراء دون فائدة لانشغال مسئول المراسم الشاب الخلوق طارق الباشا بعمل خارج المكتب وتذاكي زميله في تصريفي .

فالى دولة الدكتور معين عيد الملك رئيس الوزراء ومن قبله فخامة الرئيس المشير عبد ربه منصور رئيس الجمهورية والدكتور عبد الله العليمي وأخي وصديقي معالي الأستاذ معمر الارياني وزير الاعلام أقول للجميع هل لي أن اطمح الى الانصاف والعدالة في هذه المرحلة أم أن قدري ان انتظر تعافي الوطن لاحصل على حقي .

الحجر الصحفي في زمن الحوثي