كورونا الطاعون الحوثي !

د. عبدالحي علي قاسم
الثلاثاء ، ٢٥ فبراير ٢٠٢٠ الساعة ١١:١٦ مساءً

مبكرا انتشر الطاعون الحوثي برعاية إيرانية مخيفة، ولم يلقى هذا الوباء اهتماما كافيا بمخاطره، والكارثة أن هناك من ساهم في انتشاره بغباء، بل وتماهى مع انتشار هذا الطاعون الفيروس لقاء حسابات خاطئة وخطيرة، وحتى مع ضحاياه المهولة في أوساط الشعب قتلا، وتنكيلا،  وتفجيرا، وإرهابا حد أن التعايش مع هذا الفيروس أو علاج أعراضه المخيفة ليست في متناول حكمة البشر، ولا جهود المنظمة الأممية، نعم فتك الطاعون باليمن واليمنيين، وأوقع فيهم أضرارا مخيفة ومازالت تداعياتها بحيث ما أوقعه كارونا بالصينيين لا يساوي شيئا بما فعله كارونا عبدالملك قم بشعب اليمن. لا يأتي من إيران سوى الشر لأمتنا، وحتى العدوى التي تقلق الجيران العرب مصدرها حجاج قم المضللين.  

كارونا الحوثي المعدي عبث ببلادنا لسنوات، دونما زجر أممي، ولا حزم إقليمي صادق لإيران وأدواتها، بل أن هناك من بالغ في النكاية، أن تفاعل مع آثار العدوى الحوثية_ الإيرانية، ونفخ في سمومها لقاء الوصول إلى أطماع غير مدروسة، وغير وطنية، بل ضيقة النفس، وسيئة العواقب.

الآن، وبعد تفشي هذا الطاعون في الجسد اليمني، واحتمالية انتشار سموم هذا الفيروس في جسد الجيران، هل من وقفة يمنية شاملة مسنودة بنوايا صادقة وسخية للجيران، لكبح وتنظيف هذا الوباء المعدي، والمخيف لحياة الناس ومعتقداتهم السمحة والوسطية بعيدا عن الحسابات والأحكام المسبقة. كورونا الحوثي على مشارف الجوف ومأرب والضالع وتعز والحديدة، ويجب تطويق مخاطرة،  وتنظيف اليمن منه ضرورة لا مفر من مواجهتها، ما لم فليستعد الجيران لكارونا حوثية لن تنفع معها حصانة الحدود، والحضر الصحي الشامل. أخيرا، نقول للمجتمع الدولي الوباء الشامل يحصد اليمنيين بدعم إيراني، فلا تبقى المنظمة الأممية رهينة التضليل التي تعده مطابخ الحوثي وحلفائها المخادعين .

الحجر الصحفي في زمن الحوثي