عيال واتضاربوا بالحي .. أيش دخل سالم ؟؟

أنيسة اليوسفي
الثلاثاء ، ٠٧ يونيو ٢٠٢٢ الساعة ٠٧:٣١ صباحاً

 تعليقات قرأتها ردا ً على منشوري المعني بجريمة الشروع بالقتل التي تعرض لها إبني،   ومنشورات لأناس  ، هدفهم تسطيح القضية،  فيها من الكذب والافتراء وتضييع الحقيقة،  وفيه تغطية لجريمة قتل كادت أن  تودي بحياة إبني لولا لطف الله.

فإلى كل أولئك الساقطين أنصار إيادي الإجرام في تعز ، إلى كل أولئك الذين يريدون  تسطيح  جريمة،  كان الأولى  أن يقف الجميع صوتا ً وقلما ً  واحدا ً في وجه العابثين بأرواح وحياة المدنيين الأبرياء،  لا سيما وأن المعتدي رجل يفوق الثلاثين عاما ، ما بين الاثنين والثلاثين والخمسة والثلاثين عاما ً مسلح وينتمي للجيش الوطني   وإبني فتى ً يبلغ من العمر ستة عشرة ونصف. لم يكمل السابعة عشرة ! ومدني

البلطجي غير معروف وليس من الحي ولا يعرفه أحد من حينا كله. ساعة كاملة ونحن في الحي نتقصى عن اسمه وقائده واللواء الذي ينتمي إليه بمساعدة إبناء الحي. وتقولون "عيال واتضاربوا بالحي ". !!!!!! لا أعتقد إن بعد هذا سقوط أكثر منه،  أشفق عليكم كآدميين ، فقدتم كل ما يمت إليها  بصلة!   المسلح البلطجي وجه سلاحه تجاه جسد إبني واطلق رصاصة مرت من بين ذراعه وضلوعه،  

وللحين ما يزال طليقا ً والبركة فيمن يحميهم ويشرعن لتكاثرهم وتزايديهم ويساهم بشكل مباشر في إزدياد نسبة الجريمة في تعز،  ويأتي شقاة عديمي الإنسانية والضمير والأخلاق لتسطيح الجريمة،  لحدث بسيط وبكل رعونة واستخفاف وعدم خوف من رب السموات والأرض، الذي سيقفون أمامه يوم لا ينفعهم  سالم الدست ولا حزب الإصلاح !  قضية الاعتداء على إبني والشروع في قتله ليست مشكلة بسيطة كما تريدون أن تظهرونها للناس،  

تاريخكم الطويل في تزيف الحقائق،  لن يستمر طالما وصوت الحق والضمير باق.

كل جرائم القتل والاغتيالات والنهب والسطو والاعتداءت المسكوت عنها،  مع سبق الإصرار والترصد مع توفير الحرية والحصانة الكاملة لمرتكبيها النافذين من المنتسبين للجيش الوطني ، أودت بتعز وخلقت الخوف والرعب والصمت،  يكفي جرما ً ، يكفي عبثا ً فتعز،  ما عادت تحتمل مزيدا ً من الأوجاع  و الفوضى . 

رسالتي لك يا سالم بدون دست كونك الحاكم الفعلي لتعز،  هكذا حزبكم يقول،  (والله يجعله رؤيان )بالعامي 

تطهير الجيش الوطني من العناصر الخارجة عن القانون مطلبنا معاقبة المطلوبين أمنيا ً وجنائيا ً وتقديمهم للقضاء دون تدخل من أي نافذ أو مسؤول،  مطلبنا تطبيق حدود الله وشرعه والقانون،  مطلبنا. والله أكبر والنصر للضعفاء والخسران للظالمين،  وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي