فيروس "ميركل" أحمق فهل يهتدي لفيروسات المنطقة الأكثر فتكا بالحياة لاسيما الحوثي!!

د. عبدالحي علي قاسم
الأحد ، ٢٢ مارس ٢٠٢٠ الساعة ١٠:١٩ مساءً

كرونا ظل طريقه، وبلطف من الله لن ينال هذا الفيروس الأحمق من زعيمة الإنسانية المستشارة ميركل،،لدي مقترح يليق برسالة كورونا الخبيث أن هناك ما يقارب العشرون بغلا عربيا هو بأمس الحاجة لزيارة عاجلة لعروشهم العفنة.

رافقتك رحمة القدر ياميركل في بيت نجاحك، ومقر عملك، فأنت عنوان الريادة والنجاح، في زمن يعج بساسة مجانين، وفي أحسن الأحوال بلاطجة متهورين . 

    لست مبالغا البتة أن المقارنة بين حذاء ميركل وزعران النهب والقتل العربي، هو إجحاف في حق الحذاء الطاهر أمام الأنجاس المناكيد.   يخرج علينا أفضل بغل عربي عندما يستشيط نفاقا بمسئوليته تجاه شعبه أمام الفيروس (الذي هو أخوه من الرضاعة غير أنه نسخة متطرفة) ليصدر حكما جائر بالغرامة والحبس، كما هي ثقافة حكمه، فهم في كلا الوضعين أغبياء وبدون ذرة حكمة، الظلم والظلم فقط أداتهم. 

بغلا آخر يرى في كورونا موسم حصاد، ومصدر فساد لابتزاز المعدمين والفقراء وموسم شحاته بقانون تغريم يعجز عن الوفاء بها منافقي النظام. وأما فيروس اليمن القاتل عبدالملك جندي الشيطان، فظهر يبشر بانتصارات على الشعب اليمني، وكورونا لم يعد بحاجة لأداء مهمته في اليمن، بعد أن أوكلها للمسخ الدجال الحوثي ومن على شاكلته.   لقد عرفت كيف يحكم البشر بين نحن والآخر، فوجدت بدون مزايدة أنا الله ابتلى شعوبنا وأمتنا العربية بطغاة سفهاء لا مثيل لهم في إذلال، وسرقة ونهب خيرات شعوبهم، وبين حكام يخدمون شعوبهم، ويسهرون ويجتهدون لاسعادهم، وتلبية احتياجاتهم، وتوفير الأمن لهم بدون منا ولا أذى.  

يابغال المن والأذى، يالعنة الزمان، وسوء طالع الأيام، متى يرحم الرب الرحيم الشعوب العربية من نقمة هؤلاء العلوج البغاة الجهلة ومعدومي الظمير، مازلنا بحاجة لألف ثورة علنا نسقط أصنام الأذى وطواغيت العصر.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي