حراس الجمهورية سينصهرون في مليشيا الحوثي كما إنصهر الحرس الجمهوري

علي هيثم الميسري
الثلاثاء ، ٢٢ اكتوبر ٢٠١٩ الساعة ١١:٥٢ مساءً

  لفتت نظري كلمة للمجرم القاتل طارق عفاش قائد فرقة القناصة في عدن قال فيها : نحن إمتداد لثورتي 26 سبتمبر و 14 أكتوبر و 2 ديسمبر ، قاصداً ب 2 ديسمبر ليلة مقتل وهلاك عمه علي عبدالله عفاش بعد أن قال : كان على رأس الشهداء قائدنا وزعيمنا وملهمنا الزعيم علي عبدالله صالح ، فأي ثورة لرئيس حارب شعبه لثلاثة وثلاثين سنة وأي زعيم قُتِلَ كالدجاجة ورُجِمَ في الثلاجة على أيادي صبية عاشوا وتربوا وترعرعوا في كهوف مران .

     طارق عفاش قائد حراس الجمهورية يعتقد أنه إستطاع أن يخدع الشعب اليمني ويتحايل عليه بتحويل إسم الحرس الجمهوري الذي كان قائده أحمد علي إلى حراس الجمهورية قبل أن ، الشيء الآخر أن هذا  الزنديق طارق عفاش لا يحمل صفة رسمية ولا فرقته تحمل صفة رسمية وحتى اللحظة لم يعترف بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ولا بمشروعه ، وجميعنا يعلم بأنه يعمل تحت إمرة دويلة العهر والمجون وهي من جاءت به ومعه أولئك الزنادقة جنوده القتلة الذين كانوا يقنصون أبناء عدن أبان إجتياح مليشيا الحوثي ومليشيات الحرس الجمهوري لعاصمتنا الحبيبة عدن .

     ألا يعلم الزنديق طارق عفاش أو أنه يتغابى بأن مليشيا الحرس الجمهوري بجلالة قدرها وقوتها قد إنصهرت في مليشيا الحوثي ، وكما إنصهرت مليشيا الحرس الجمهوري أيضاً ستنصهر مليشيا حراس الجمهورية في نفس المستنقع ، والدليل على ذلك أننا نسمع بين الحين والآخر بأن هناك بعض القيادات في مليشيا حراس الجمهورية قد فروا وإنظموا لمليشيا الحوثي ، فلا يصدق أحد بأن طارق عفاش ومليشياته سعيهم الأكبر هو تحرير باقي المناطق المحتلة من براثن مليشيا الحوثي ، بل ظهور طارق عفاش هو لدعم وإسناد لمليشيا الحوثي بمساعدة ودعم من دويلة بني صهيون لإطالة أمد الحرب ، فإطالة أمد الحرب المستفيد الأول فيها هي هذه الدولة المتشيطنة التي إمتدت أيادي غدرها لكثير من دول العالم .

     حقيقةً لا أعلم هل تعي القيادة السياسية وشقيقتنا الكبرى المملكة العربية السعودية أن إبليس العرب محمد بن زايد يعمل على تقويض كل جهودهم ومحاربتهم في الساحل الغربي من خلال مليشيا حراس الجمهورية ، كما هو الحاصل في عدن عندما أسست مليشيات المجلس الإنتقالي والحزام الأمني وحاربت بهم الحكومة الشرعية وفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ، للدرجة التي قامت فيها بقصف الجيش الوطني بطائراتها وقتلت الكثير من أفراده لتحافظ على مليشياتها في الحزام الأمني ومليشيا الإنتقالي ، فلا أظن أن هناك عاقلاً واحداً بعد الآن سيقول أن دويلة الشيطان الأكبر جاءت لمساعدة اليمن ومساندة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وشرعيته والقضاء على المليشيات الفارسية مليشيا الحوثي .

     في الختام أود أن ألفت نظر كل مسؤول وطني في الشرعية وكل مواطن حر بأن طارق عفاش والمؤتمريين العفافيش المتواجدين كمسؤولين في الشرعية جنودٌ مجندة لدويلة ساحل عمان ، وأن غالبيتهم مسؤولين وموظفين في وزارة الإعلام الرسمية كوكلاء وغيرها من المسميات ، بالإضافة إلى الإعلام غير الرسمي كمواقع إلكترونية ومحللين سياسيين في القنوات الفضائية ، وأتمنى أن تُجَنِّد حكومتنا الشرعية مجموعة من الرموز الوطنية والشخصيات النزيهة لرصد كل مساعي هؤلاء المؤتمريين العفافيش المسؤولين في الشرعية ليتم محاسبتهم ومقاضاتهم وطردهم من مواقعهم .. اللهم هل بلغت اللهم فأشهد .

علي هيثم الميسري

الحجر الصحفي في زمن الحوثي