قصة الطقم لم تنته

أنيسة اليوسفي
الثلاثاء ، ٠٢ مايو ٢٠١٧ الساعة ٠٣:٣٧ مساءً

حملتَ  أمراً عظيما ًفاصطبرت له

 

وقمت َ فيه بحق ِ الله ِ  والرحم ِ

 

شيخنا حجاج لا يرضى بأنصاف الحلول ولا بتبوء السهول ، يأنف السفوح والمنحدرات ، لكنه  يعشق الجبال الشماريخ العالية والقمم المنيفة ، فيدرك أين ومتى يضع قدمه.

 

فها هو لا يرضى تمثيلا للجرحى عند المستويات الدنيا،  وإنما يختار للجرحي من بلسمه الذي ينتقيه كما تنتقي النحلة رحيقها.

هاهو يتجرد عن كل أعماله وانشغالاته التي لا تحصى ليحمل هم مدينة تعز وجرحاها ليبلغه 

نائب رئيس الجمهورية في زيارته الخاصة له مُؤْثِرا ً قضية الجرحى على الغرض الذي طلب لأجله ألا وهو تكريمه من قبل نائب رئيس الجمهورية لأعماله الخيرية في اليمن عامة وتعز خاصة،  مقدماً مهر تلك الزيارة ذلك العقد الذي ربح مزاده ومقدماً إياه لأجل الجرحى للمرة الثانية.

 

والمبهج في هذه الزيارة  أن سعادة الفريق نائب رئيس الجمهورية  أفاد 

 

بأنه تم  تخصيص 50 مليون ريال سعودي لعلاج جرحى تعز .

 

 

بارك الله بكم شيخنا وبجهودكم ..كنت نعم السفير لمدينة تعز وقضاياها لا سيما قضية وملف الجرحى ..وكنت موفقا بل لم يصل أحد إلي ما وصلت إليه من حلول ووعود. لم يصل إليها سياسي ولا قائد من قبل....لك منا جزيل الشكر وخالص الدعاء ...

 

جزاك الله عنا وعن جرحانا ومدينتنا خير الجزاء

 

عملاق أنت شيخنا حجاج لله درك.

 

جرحى_تعز_يناشدون_الرئيس 

جرحى_تعز_يناشدون_نائب_الرئيس 

جرحى_تعز_يناشدون_رئيس_الوزراء

#جرحى_اليمن_يناشدون_نائب_الرئيس

الحجر الصحفي في زمن الحوثي