نائب الحرس الثوري: حلب مقدمة لفتوحات ربانية فارسية

د. عبدالحي علي قاسم
الاربعاء ، ١٤ ديسمبر ٢٠١٦ الساعة ٠٩:٢٧ مساءً

الحلول السياسية مع إيران دورة وهم، وتخدير  موضعي مرحلي لا أكثر. المنطقة على صفيح مشروع إيراني جهنمي، هو محل مباركة ودعم الآخر الإيديولوجي، وحلب أنموذجا!!!

 

     إن سياسة تفادي المخاطر، أو التهوين من تداعياتها لن تسعف في مواجهة المخاطر المحدقة، والقبور الجماعية كلا لها واردون، ولتعلم السعودية ودول الخليج أنا جميعا بحقد إيراني غربي محترقون. ولمواطني جزيرة العرب أضعاف ما لحلب، وسيعلم حينها الخليج أن هم في سكرتهم السياسية يعمهون.    إيران تتوعد وسوف تنفذ. يجب أن نخرج من فجوة جهل قوة الخصم، وسوء تقدير استعداداته في تنفيذ نفوذ أطماعه، واستخدام كل ما بحوزته من وسائل القوة..لا مكان للمغالاة في التحصين الأمني، وجحود حقيقة الخطر  ..الاعتزاز بقوة الآخرين، وادعاء المنعة مستقرها الفشل، وعواقبها لا ينفع معها الندم.

 

    هكذا، أحب أن يسميها حسين سلام نائب قائد الحرس الثوري الإيراني فتوحات إسلامية قادمة بعد مقبرة حلب الجماعية (مقبرة يوم القيامة). جحيم الفرس ونارهم، التي التي تضطرم أوارها في حلب، وسوف تذكى نارها في الموصل واليمن قريبا.

 

    يبشر "سلام"  بصريح العبارة، ودون مواربة، بأن هناك مقابر جحيم تنتظر البحرين واليمن والموصل، وأعتقد أن مامنعه سوى التقية أن يبشر بفتح الرياض ومكة والكويت والدوحة.

 

   حسين سلام يبشر بنصر رباني، وفتح ملائكي في اليمن، ستكون حلب نزهة بما سيحدث في الخليج إذا لم يتحرك الكل بمصداقية، وتحسم جبهة اليمن..من الضروري أن تنعم اليمن، والبحرين، ومكة، والموصل بالحرية والنصر المبين. لا بد من تكرار مقبرة حلب، استفيقوا ياخليج قبر حلب مفتوح للكل بدون استثناء.

    لا أريد أن يظهر كاتب سعودي أو خليجي يفلسف أن هناك هامش للتفاوض، ونجاعة المقاربات السلمية، لتجنب الأسوء، بدلا من لغة الحسم. إيران لا تؤمن بغير المعادلة الصفرية.

 

   هذه إيران وحلفائها يا سادة الخليج، بدون تهويل، أنتم على موعد مع فتوحات إسلامية، فيل فارس وأنصاره الروس بدأ يهرول، ويوشك أن يخبط الجزيرة بيده ورجله. خرطومه اللعين إن لم يتم قطعه سيعصف بما تبقى لكم من أمن. لا بد من قطع أيدي وأرجل فيل فارس في اليمن، وإلا فاستعدوا لمقبرة حلب وعزوا أنفسكم مقدما.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي