اخر تقليعات قوى الشرفي المعارضة اليمنية التي لم تحسن كيف تعارض لتبني اليمن ولكنها اتخذت من العنف لها سبيلا لتفرض هيمنتها على عموم الشعب كأنصار الخميني وانصار علي صالح واطماع صالح في العودة لكرسي الحكم وهذه القوى المتنفذة تسعى في شب نيران احتراقهم في قادم الايام حيث اجتمع تحت راية طهران بعض فرقاء العمل السياسي والمتصارعين على النفوذ في اليمن وعنوان هذه الراية:" اخرجوا الجنوبيون برئيسهم من ارضكم فانهم اناس يتطهرون "ولان الجنوبيين لايقبلون بالفاسدين المفسدين فان كثيرا من قوى الشر ممن يرون ان مصالحهم منتهية بحكم الشوافع الحنوبيين لليمن فتداعوا مسرعين وتحت سقيفة الخميني في لبنان اجتمعوا وعزموا على اسقاط رمز الجنوب وفخرهاوابن اليمن البار وحامي حماها وحبيب الشعب الرئيس المبارك عبدربه منصور هادي حكيم اليمن.

 

 

لقد كشف لنا اجتماع الرئيس السابق علي صالح ببعض الاعلاميين بائعوا الضمائر والذين لايؤمنون بالمبادئ والثبات عليها بل يؤمنون بالمادة وعليه سيعملون مع الشيطان وفعلا استطاعت طهران ان تجمع زبالة الاعلام اليمني من بعض الاحزاب التي تسعى للاطاحة بالوالد عبدربه منصور هادي وللاسف هذه القوى لاتؤمن حتى بمبدأ الديمقراطية ولا بقبول فرض الواقع الديمقراطي ..وقد احتمع تحت سقيفة فاسدة يتزعمها كبير الفاسدين صالح واختار من كل مكون مجموعة فجمع المؤتمرين المحترقين والحوثيين المنتقمين والاصلاحيين الساذجين والقبليين المنهزمين حيث توافقت مطابخ الرئس السابق علي صالح ومطابخ الملياردير حميد الاحمر واللواء علي محسن الاحمر ومطابخ انصار الخميني بقيادة صالح فضخ لهم اموالا مغرية ووزع عليهم اجهزة اللابتوب التي نهبها ابان حكمه القهري لليمن والتي كانت تاتي منح من الاتحاد الاوروبي وكان يسلمها لتوفيق صالح في شركة توشيبا ويعرضونها للبيع فجاء وقتها الان ليشتري بها ذمم بعض الكتاب والصحفيين والاعلاميين وقرر ان يخوض بهم المعركة الاخيرة وقد همس له بعض شياطينه بشن حملة على فخامة الوالد هادي ليشوهوا به وبآلية مكثفة الهدف منها افشال العملية السياسية التي توافق عليها كل اليمنيين من اجل اخراج اليمن من حالتها المتردية الا ان هذه القوى وللاسف القائمين على هذه الحملة لافشال فترة حكم الرئيس الجنوبي هم جنوبيون استطاع صالح استغلالهم لتغذية الصراع الجنوبي الجنوبي وزج بمجموعة من كوادر المؤتمر الجنوبيين واطلقهم مثل الانعام السائبة على رأس حملته الفاشلة ومن هذه الكوادر عارف الزوكا والقربي وفائقة السيد والعيدروس وياسر اليماني وغيرهم ممن لااستحضرهم الان ممن طمس الله على بصائرهم وقبلوا باعمى يقودهم ويوجههم ..

 

 

عجبا هل فقد هؤلاء النخوة والمروءة والوطنية حتى يتآمرون في طهران ولبنان ومنزل صالح على الرئيس هادي ؟فهادي لم يكن رئيسا عاديا بل انه رئيس تاريخي مجيد لن يسوده حقدكم الاسود الذي به تشوهون ولاينال منه كتابات قميئة من مطابخ المخلوع صالح ولا ادعائات الملياردير الاحمر ولا افتراءات انصار خميني... فهادي يعلو على ترهاتكم ويسموا على عبثياتكم وتحذير اخير كله الا هادي فان الشعب سيلفظكم وسيخرجكم حفاة عراة منهزمون..

 

 

فمهما نشرتم من اخبارملفقة مزورة ومغيرة للحقائق عبثية متهرئة الهدف منها الحط من قيمة الرئيس الفريد من نوعه في اليمن فلن تقدروا لانه في الاخير سيترككم تتناخرون على كرسي بثلاث ارجل ولن يثبت لكم فستتقاتلون عليه الى ان تنتهوا ولن يستقرعليه احد منكم... فكلما تقومون به من نشر شائعات مغرظة مفرطة عن الرئيس هادي ونجله وحكومته فكأنكم تقولون لنا هذاهو ماكان يقوم به الرئيس صالح ونجله احمد ونظامه من فساد وجرائم ضد اليمنيين فهذا يعزز موقف الرئيس هادي حيث انكم تقرون بفساد صالح ونجله ونظامه دون ماتشعرون فالله الذي انطقكم وهو من يفضحكم فاليمنيون ليسوا اغبياء يفهمون كل ماتروجون له والحمدلله..

فاليمنيون جميعهم يعضون على يديك لكي تضرب هؤلاء بيد من حديد وترسي دعائم الأمن والاستقرار وتأخذ على ايدي هؤلاء الذين يدمرون الوطن باسم الدفاع عنه وممن وهم يدافعون عن المجرمين والناهبين والمتنفذين والخونة يغطون على جرائم النظام السابق ليواصلوا تدمير اليمن فكفى عبثا ياهادي واضرب بقوة كل من تسول له نفسه الخروج عن النظام والقانون .

 

واختم مقالي بهذا الابيات من الشعر عسى ان يعتبر هؤلاء عميان البصيرة قال الشاعر :

 

من كان الغراب له دليل يمر به على جيف الكلاب

وقال اخر:

أعمى يقود بصيرا لا أبا لكم قد ضل من كانت العميان تهديه

وقال اخر:

ان الافاعي وان لانت ملامسها عند التقلب في انيابها العطب

واخيرا:

لايحمل الحقد من تعلو به الرتب. ولاينال العلى من طبعه الغضب