أيهاالحوثيون لامقام لكم في مأرب فارجعوا !!!

د. غيداء المجاهد
السبت ، ١٠ يناير ٢٠١٥ الساعة ١٠:٤٢ مساءً
هل يدرك الحوثيون الخطر المحدق بهم في حين اقدموا على مهاجمة مارب والجوف ؟وهل يتغابوا حين اعرضوا عن معرفة الحقيقة التي هم عليها وانهم لايقوون على مواصلة مشوارهم دون مساعدة الحرس الجمهوري بقيادة نجل علي صالح ؟
 
وهل يعرف الحوثيون ان علي صالح هذه المرة سيغدر بهم وسيجعلهم محرقة القبائل في مأرب والجوف ومن إليهم وان هذه هي المعركة الفاصلة والحقيقة التي ستفصل الجسد الحوثي من الرأس علي صالح وانها هي الاختبار الحقيقي لقوة الحوثيين وحينها سيعرف اليمنيون والعالم مدى قوة هذه العصابة المستأجرة التي هول من شأنها الاعلام الفارسي والغربي .
 
 انها تتهاوى أما قوة الله التي سيمد بها قبائل مارب لهذه الاسباب انهم يقاتلون دفاعا عن النفس والارض والعرض وان الحوثين معتدون مخالفون لشرع الله وانهم تمادوا واسرفوا في قتل المسلمين وان قبائل مارب سيسومون الحوثيين سوء العذاب وهم امتدادا لدماج التي ابانت ان الحوثيين ماهم الا قشة قصمت ظهر طهران وظهر علي عبدالله صالح الطامح للعودة للحكم وهذا من المستحيلات كونه لن يعود للحكم حتى يرجع اللبن الى الضرع وحتي يلج الجمل في سم الخياط .
 
 
 الحوثيين خسروا في معركة دماج مالم تخسره دول في حروبها وخرجوا منها بوجوه عليها غبرة ترهقها قترة وقد استعانوا بالمنجمين والمشعوذين السحرة وانهم طلبوا من اسيادهم في طهران اقل شيئ يحفظون لهم ماء الوجه الذي فقدوه في معركتهم مع اهل دماج العزل الا من سلاح الدعاء وقالوا اخرجوا اهل دماج من ارضهم فإنهم أناس يتطهرون مالم سيكون علينا عار ولم تقم لنا قائمة , فعملت طهران بكل ما أوتيت من حيل على اخراجهم وهذا مايعني ان الحوثيين لولا ان الله كتب لهم انهم يسيطرون على هذه المناطق لحكمة ارادها ثم الدعم الدولي لهم بقيادة امريكا حليفهم الابدي والسبب في ذلك انهم ألتقوا جميعا على حرب السنة وامريكا تريد كسر شوكة الاخوان .
 
ولكنهم في مارب والجوف سيدخلون المعركة لوحدهم وسيرى كل العالم كيف سيجر الحوثيون ذيول الهزيمة وسيولون الدبر منهزمين وسيلاحقون الى جحورهم جحور الثعالب في مران ان لم يهربوا عبر ميناء ميدي الذي يحاربون الدولة من اجل تسلمه لاجل هذا الغرض وموعدنا مارب والجوف وموعدنا الصبح أليس الصبح بقريب؟
 
وأختم بهذه الابيات الشعرية المعبرة ورجائي التفكر فيها مليا:
 
لا تظلمن إذا ماكنت مقتدرا......
فاظلم آخره يفضي إلى الندم.
تنام عيناك والمظلوم منتبها....
يدعو عليك وعين الله لم تنم. 
الحجر الصحفي في زمن الحوثي