ساجدة المنصوب/أسباب لمت الشتات اليمني هذا أحدها !

كتبت
الأحد ، ١٢ ديسمبر ٢٠٢١ الساعة ٠٨:٢٧ مساءً

برغم كل الآهات والأحزان التي يعانيها الإنسان اليمني بكل نواحي الوطن ، وانشغال المواطنين بالعناء الكادح ليلا نهارا محاولين توفير لقمة العيش التي أصبحت مطلبا وهما أساسيا لأي مواطن يمني مع ارتفاع الأسعار المتزايد وتدهور العملة المحلية يوما بعد آخر وشحة فرص العمل أو تلاشيها بالأصح ، وبرغم كل ما يحدث لا زال لكرة القدم القدم اليمينة العريقة أصالتها وهيبتها في تمثيل الإنسان اليمني قوةً وصلابةً وانتصارا قاهرا ومتحديا بتجازو كل الظروف ، فقد صنع منتخبنا الوطني للناشئين بأدائهم البطولي والأسطوري المميز فرحة عمة كل أرجاء الوطن ، وعزفوا لحنا وطنيا عريقا غناه كل الشعب اليمني وررد ألحانه..

ولا زالت كرة القدم سببا يلم شتات الإنسان اليمني ويوحده فرحا وحزنا، فقد توحدت المنشورات بوسائل التواصل الإجتماعي  بين دعوات ، ومباركات ،وفخر واعتراز بالمنتخب الوطني الذي أهداهم شعور الفرح الجميل .

 تمزقنا ءالآم الحرب ، وتلم شلمنا كرة القدم بأبطالها الأسطوريين من الأطفال الصغار رغم الحرب ، إلا أن هدفهم النبيل بإسعاد شعبهم وتمثيل وطنهم قد تجاوز كل شيئ صانعا أعجوبة تاريخية بإدائهم المميز وأخلاقهم الراقيه  فتحية شكر وتقدير وفخر واعتزاز بلسان كل الأرض والشعب لأبطال منتخبنا الوطني لنشائين ولكل إدارة وبعثة المنتخب .

رسالة قلمي الأخيرة كالعادة لمن يملكون زمام أمر هذا البلد بجهاته الأربع ، قد صنع الأطفال فرحة لشعب بكرة القدم ، فمتى ستصنعون له فرحة أعظم بوقف الحرب والتصالح والسلام .

 
الحجر الصحفي في زمن الحوثي