نطق الرئيس.. فماذا قال.. ؟!

د. علي العسلي
الخميس ، ٢٨ مايو ٢٠٢٠ الساعة ١٠:٥٢ مساءً

كما كنا نتوقع ونؤكد على أن الرئيس يعمل وبما أعطاه الله من قوة وجهد وحكمة ودراية، وفي كل الاتجاهات، فهو يعالج القصور، ويسعى لتصويب المسار، وهو عينه الأولى على العاصمة الاتحادية  صنعاء، والعين الأخرى على العاصمة المؤقتة عدن _حفظك الله يا رئيسنا، وأتم لك ما تسعى إليه_، اللهم انصر رئيسنا على المبتزين والمتسلقين والمتمردين والانقلابين وعلى كل العملاء والجواسيس والمنافقين..! .. بعد استهداف الحوثة لوزير الدفاع ورئيس الأركان بصاروخ باليستي إلى مأرب_ التاريخ الغابر والتاريخ الحاضر وفي المستقبل بإذن الله_ اتصل الأخ الرئيس برئيس الأركان الفريق  الركن  صغير بن عزيز..  و "قد أكد الرئيس عبدربه منصور هادي أنه لا خلاص للشعب اليمني الا بتحرير كامل أراضيه من قوى الكهنوت وبناء الدولة اليمنية الاتحادية العادلة.."  .. نعم! هذا هو فخامة الرئيس الذي نعرف ونعلم، كله اصرار وعزيمة وإرادة لإنهاء الانقلاب والعقيدة الفارسية في اليمن، وإقامة الدولة الاتحادية.. نعم! لا خلاص للشعب اليمني إلا بتحرير العقول من الأفكار المتطرفة الهدامة واللابسة  ثوب الدين لتبرر خطيئاتها الكبرى بحق الإنسان وبحق الوطن" الأرض والتاريخ والدور والموقع" ، وبحق الثوابت الوطنية الحرية والعدالة  والوحدة، وبحق الجمهورية والديمقراطية والتعددية والدولة الاتحادية المتوافق عليها..!؛   .. ولقد "أشاد الرئيس هادي خلال اتصال هاتفي، برئيس هيئة الأركان العامة، بالبطولات التي يسطرها ابطال الجيش الوطني في مختلف جبهات الدفاع عن الجمهورية وأشاد ببسالة التضحيات المقدمة في محراب الوطن." . نعم! فخامة الرئيس نعبر عن خالص التعازي وصادق المواساة كما سيادتك  لرئيس الأركان في استشهاد نجله النقيب فهد صغير بن عزيز والملازم عبد القوي علي بن عزيز، وزملائه؛ كما هو موصول له ولك يا  فخامة الرئيس باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة،  ولكافة أسر الشهداء، ولا ننسى طبعا أسرة الشهيد العميد محمد العقيلي، قائد اللواء 153 مشاة التابع لمحور بيحان في شبوة، و عدد من مرافقيه والذين سقطوا في آبين وهم يدافعون عن الجمهورية واليمن الاتحادي من صلف المتمردين إخوان الانقلابين، فهم هم في استخدام القوة والاستيلاء على المؤسسات ونهب البنك وعدم تنفيذ الاتفاقات والولاء لإيران، حيث صرح مسؤول كبير في إيران انهم يريد دولة شيعية في الشمال اليمني  ودولة جنوبية كصديقة لإيران ..!  .. وشكراً لك ولموقفك الصلب من الانقلاب ولرباطة جأشك أخينا رئيس هيئة  الأركان العامة  قائد القوات المشتركة وعظم الله أجرك وأجر الوطن بالشهداء رجال الرجال من أبناء القوات المسلحة والأمن و الذين يتساقطون وهم يؤدون واجبهم الوطني والدستوري في قتال المنقلبين والمتمردين، فقد أكد  رئيس الأركان من جانبه في رده على اتصال رئيس الجمهورية بان التضحيات والدماء رخيصة تبدل من اجل تربة الوطن واستعادة مؤسسات الدولة. وقال : نؤكد للرئيس أن معنويات المقاتلين عالية وهدفنا استعادة الدولة ومؤسساتها وتحرير عاصمة اليمن ودحر الكهنوت المتمثل بمليشيا الحوثي الانقلابية، والدفاع عن الثورة والجمهورية. أما لأولئك الموتورون الذين يقولون ان استهداف رئيس الأركان، إنما جاء لرفضه التحشيد باتجاه الجنوب، نقول لهم ان استهدافه ليس هو المرة الأولى؛ ولكن حسنا فعلتم! أن اعترفتم بتنسيقاتكم مع المنقلبين ضد الشرعية والتحالف، نعم! يثبت ما غرد له بن بريك عن  تورط عناصر موجودة بالجيش الوطني ومنتمية للانتقالي بتواصلها مع الحوثة واعطائه المعلومات عن القادة وحركاتهم، نهم العملية  الجبانة التي كانت تستهدف رئيس الأركان تؤكد على وجود  اختراقات عسكرية ؛ والذي ينبغي التحقيق فيها، ومعالجتها حتى لا تعطي مثل هذه العمليات القتلة نصراً لا يستحقونه بسبب العملاء والجواسيس والمندسين وطابور المنافقين..!؛ شكرا لك اخي الرئيس أنك نطقت  واتصلت للقادة في الميدان، وكل عام وانت بألف الف  خير بمناسبة عيد الوحدة وعيد الفطر السعيد ونتمنى أن نسمع لك تصريح أو موقف ضد المتمردين، فهم كما الحوثة  من يقفون عائقاً في طريق بناء الدولة الاتحادية والمرونة معهم  واستيعابهم وتمكينهم ستفتح المجال لتمردات جديدة على الشرعية..؛ وستكون تعز مرشحة للتمرد بعد أن كانت كلها ولاء لسيادتكم.. فأحدروا التعاطف مع المنقلبين أو المتمردين .. وفي الختام جمعة مباركة مقدما على الجميع..!

الحجر الصحفي في زمن الحوثي