عبدالباري عطوان في سراديب طهران

عبدالناصر العوذلي
الأحد ، ٠٣ مايو ٢٠٢٠ الساعة ٠١:٣٣ صباحاً

 

الأعمار بيد الله  هو الذي يحيي وهو الذي يميت  وهو الذي قال إنا كل شيء خلقناه بقدر  وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر

ولو مات هادي فقد مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ،  والموت حق وكل نفس ذائقة الموت وإنما توفون اجوركم  يوم القيامة  .

عبدالباري عطوان يمثل تيار إيران وهو بوق ناعق كان يصرف له عفاش  راتب شهري 30 الف دولار من أجل تلميعه في الصحف العربية وقد كان يمارس دوره الإعلامي المأجور .

واليوم الحوثيين وإيران يصرفون له مبالغ من أجل بث الدعاية لهم وهو معروف بعدائه للسعودية وللشرعية ولا غرابة فيما يقول، فما تخفي صدورهم أعظم،  وإذا رأوكم عضوا عليكم الأنامل من الغيظ قل موتوا بغيظكم  . 

وإشاعة موت الرئيس هادي التي يروج لها عبدالباري عطوان   هي محاولة لإثارة مراكز القوى في الشرعية لصراع آخر  لخلافة الرئيس   واحداث ارباك في صفوف الشرعية لتصب  هذه الأعمال في قالب الحوثي وإيران  عبدالباري عطوان أحد ابواق  إيران في المنطقة وهو أيضا من أنصار عفاش سابقا وإيران حاليا وكل مايطرحه من تحليلات هي في الغالب     ضد التحالف والشرعية. 

الان سيبدأ استخدام العامل السيكولوجي في عجلة الإعلام المضاد للشرعية والتحالف   عبدالباري عطوان  يمثل هذا التيار الإعلامي المناوىء  للشرعية والتحالف وسيحاول أن ينفث سمومه  فقط من أجل التشويه بعيدا عن الحقائق 

إنحياز عبدالباري عطوان لمربع إيران دليل على تخليه عن أصله العربي وقوميته العربية والزحف والإنضواء تحت مظلة قومية الساسان بلاد فارس وهذا دليل على  ضيق فكره وقصر نظره فمحاربة القومية العربية لصالح القومية الفارسية يعتبر تلوث فكري  وخلل عقلي  يجب عليه عرض نفسه على طبيب أمراض نفسية وعصبية .

وأخبروه أن اليمن سيتحرر من كل أدوات إيران بفضل وعون من الله ثم بدعم ومساعدة الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسيعود اليمن إلى محيطه الإقليمي العربي وسيكون إلى جانب أشقائه العرب فليس أمامنا كيمنيين إلا أننا عربا وسنبقى عربا إلى أن  يطوي الله السموات والأرض ولا مجال لعجم فارس في ارضنا الطهر .

رفعة الجلسة 

الحجر الصحفي في زمن الحوثي