ﻣﻊ ﺇﺑﻦ ﺃﺑﻴﻦ .. ﻗﻠﻨﺎﻫﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ...ﻭﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺗﻌﺰ حين خرجت لأجلك ، ﻭﺧﺮﺝ ﺃﺑﻨﺎﺅﻫﺎ ﺍﻟﻤﺨﻠﺼﻮﻥ ﻟﻴﻌﻠﻨﻮﻫﺎ ﺻﻴﺤﺔ ﻣﺪﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻤﺘﺬﺑﺬﺑﻴﻦ ﻭﺍﻟﻼﺋﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺮﺟﻔﻴﻦ ﻧﺤﻦ ﻣﻌﻚ ﻳﺎ ﺇﺑﻦ ﺃﺑﻴﻦ
ﺧﺮﺝ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﺮﻓﺎﺀ ، ﻛﻞ ﺍﻷﺣﺮﺍﺭ. ﻣﻦ ﺑﺆﺳﺎﺀ ﻭﻣﺮﻫﻘﻴﻦ ﻭﻣﺘﻌﺒﻴﻦ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺗﻌﺒﻬﻢ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻭﺃﻗﺘﺎﺗﺖ ﻣﻦ ﺃﺭﻭﺍﺣﻬﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺠﺎﺋﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺘﻬﻢ ﻇﻠﻤﺎ ﻭﻋﺪﻭﺍﻧﺎ، ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﺧﺮﺟﻮﺍ ،
ﻭﻟﻮﻛﺎﻥ ﻟﺠﺮﺣﺎﻧﺎ ﺍﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ ﺣﺮﻛﻴﺎ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻟﺨﺮﺟﻮﺍ ﻣﻌﻨﺎ
ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻟﺠﺮﺣﺎﻧﺎ ﻓﺎﻗﺪﻱ ﺍﻟﺒﺼﺮ ﻭﻣﺒﺘﻮﺭﻱ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻟﺨﺮﺟﻮﺍ ﻛﺬﻟﻚ ﻣﻌﻨﺎ ...ﺣﺘﻰ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺴﻜﻦ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻭﺍﻟﺸﻈﺎﻳﺎ ﺃﺟﺴﺎﺩﻫﻢ ﻭ ﻋﻈﺎﻣﻬﻢ، ﻟﻮﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻟﺨﺮﺟﻮﺍ. ، ﺣﺘﻰ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﺍﻟﻘﺎﺑﻌﻴﻦ ﺗﺤﺖ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﻀﻐﻂ ﻭﺍﻟﺘﻨﻔﺲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﺃﺷﻬﺮﺍ ﻓﻲ ﻏﺮﻑ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﺓ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻟﺨﺮﺟﻮﺍ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻌﻨﺎ ...ﻟﻜﻦ ﺣﺒﺴﻬﻢ ﺣﺎﺑﺲ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻲ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﻫﻞ ﻟﺤﺎﻻﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﺣﺎﻻﺗﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺮﺟﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﻤﻌﺠﺰﺓ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ .
ﺣﺘﻰ ﺷﻬﺪﺍﺅﻧﺎ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﻣﺪﻧﻴﻴﻦ
ﺭﺟﺎﻻ ﻭﻧﺴﺎﺀ ﻟﻮ ﻗﹹﺩﺭ ﻟﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺟﻮﺍ ﻣﻦ ﻗﺒﻮﺭﻫﻢ ﻟﻜﺎﻧﻮﺍ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻌﻨﺎ ﻳﻬﺘﻔﻮﻥ ﺑﺎﺳﻤﻚ ﻳﺎ ﺇﺑﻦ ﺃﺑﻴﻦ
ﺗﻌﺰ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻌﻚ ﻫﺎﺩﻱ ..
ﺗﻌﺰ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻌﻚ ﻳﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺩﻭﻟﺘﻨﺎ ﺍﻟﻐﺎﺋﺒﺔ.
ﺗﻌﺰ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻌﻚ ....ﺃﺗﻌﺮﻑ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻌﻨﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻌﻚ ؟
ﺗﻌﺰ ﺑﻤﺂﺳﻴﻬﺎ ، ﺑﻌﺬﺍﺑﺎﺗﻬﺎ ﺑﻜﺮﺑﻬﺎ ، ﺑﻀﻴﻘﻬﺎ، ﺑﻌﺴﺮﻫﺎ ، ﺑﻤﻌﺎﻧﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺨﺎﺫﻝ ﻭﺍﻟﺨﺬﻻﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻫﻲ ﻣﻌﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ .
ﻧﻌﻢ
ﺗﻌﺰ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﺮﺓ ﻣﻌﻚ ﻳﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺷﺮﻋﻴﺘﻨﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ، ﻫﻲ ﻣﻌﻚ ﺭﻏﻢ ﺣﺼﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﺨﺎﻧﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺜﻢ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻣﻨﺬ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ ﻭﻧﺼﻒ
ﺗﻌﺰ ﺍﻟﺠﺮﻳﺤﺔ ﻣﻌﻚ ﺭﻏﻢ ﺟﺮﺍﺣﺎﺗﻬﺎ
ﺍﻟﻨﺎﺯﻓﺔ ﺑﻨﺰﻳﻒ ﺿﺤﺎﻳﺎﻫﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﺘﻠﻮﻥ ﻭﻳﻘﺼﻔﻮﻥ ﻭﻳﻘﻨﺼﻮﻥ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺔ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻭﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺃﺭﻳﺎﻓﻬﺎ ...
ﻭﺳﺘﻈﻞ ﺗﻨﺰﻑ ﻣﺎﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻜﻢ ﺗﺪﺧﻞ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻋﻨﺎ ﻭﻋﻦ ﻣﺪﻳﻨﺘﻨﺎ ﻳﺎ ﻭﻟﻲ ﺃﻣﺮﻧﺎ .
ﺗﻌﺰ ﺍﻟﻤﺨﺬﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﹹﺭﻛﺖ ﻭﺣﻴﺪﺓ ﹰ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﺍﻟﺸﻴﻌﻲ ﻭﺍﻟﻤﺪ ﺍﻟﺼﻔﻮﻱ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺻﺒﻴﺔ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﺼﺪﻭﺭ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﺤﻔﺎﺓ ﺍﻟﻌﺮﺍﺓ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻔﺘﻘﺮﻭﻥ ﻟﻜﻞ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺻﺎﻣﺪﻭﻥ ﺷﺎﻣﺨﻮﻥ ﻳﺴﻄﺮﻭﻥ ﺃﺭﻭﻉ ﻣﻼﺣﻢ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺑﻔﺪﺍﺋﻴﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﺬﻫﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﻮﻕ ﻛﻞ ﺗﺼﻮﺭ ﻭﺗﻮﻗﻊ ...ﻣﻌﻚ ﻳﺎﺇﺑﻦ ﺃﺑﻴﻦ
ﺗﻌﺰ ﻣﻌﻚ ﻳﺎﺇﺑﻦ ﺃﺑﻴﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﻚ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﻭﺳﺘﻈﻞ ﻣﻌﻚ ﻣﺎ ﺩﻣﺖ َ ﺗﻤﺜﻞ ﹸﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ،
تعز المدركة لصعوبة المرحلة، المسكونة بالحب والولاء لله ومن ثم لهذا الوطن دوما معك.
فكن معها قولا وفعلاً وعملا ، كن معها قلبا وقالبا ، أسود مقاومتها رغم الداء والأعداء منذ أكثر من عام ونصف ما زالوا ينافحون ويقدمون التضحيات تلو التضحيات الجسام ، نفقد شبابنا في معركة غير متكافئة والتسويف في النصرة يدفع ثمنه شبابنا المقاومون وكثير من الضحايا الأبرياء ، فمتى سيحين دورك سيادة الرئيس؟ ، انتصر لها كما وعدت .
