ﺃﻃﻮﺍﻕ ﺷﻠﺖ ﺣﺮﻛﺘﻨﺎ ﻭ ﻛﺒﻠﺖ ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻨﺎ ..
ﺑﺮﻏﻢ ﺇﺗﺴﺎﻉ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺇﻻ ﺇﻧﻪ ﺻﺎﺭ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻀﻴﻢ ﻭﺍﻟﻄﻐﻴﺎﻥ ﺛﻘﺐ ﺇﺑﺮﺓ .
ﻟﻜﻦ ﺛﻤﺔ ﺷﻴﺊ ﻳﻀﺞ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻲ
ﻃﻮﻓﺎﻥ، ﺑﺮﻛﺎﻥ ﻫﺎﺋﺞ ﻳﺮﻓﺾ ﺃﻥ
ﺃﻥ ﻳﺘﻤﺎﻫﻰ
✨ﺇﻧﻬﺎ ﻃﺎﻗﺎﺕ ﺗﺸﻊ ﻣﻦ ﺟﻨﺒﺎﺗﻨﺎ ﻧﻮﺭﺍ ﺗﻀﻴﺊ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻚ ﺍﻟﻤﻈﻠﻤﺔ ﻭﺃﻣﻼﹰ ﹰ ﻳﺨﺎﻟﻄﻪ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻣﻬﻤﺎ ﻃﺎﻝ ﺳﻴﻌﻘﺒﻪ ﻓﺠﺮﹸ ،
ﻭﺛﺒﺎﺗﺎ ﻭﺭﺳﻮﺧﺎ ﺑﺄﻧﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺤﻖ ﻣﻨﺘﺼﺮ ﻭﺇﻥ ﻃﺎﻝ ﺍﻟﺒﻼﺀ ،
ﺳﻴﻨﺘﺼﺮ ﻟﻮ ﺑﻌﺪ ﺣﻴﻦ
ﺳﻴﻨﺘﺼﺮ ﻻ ﻳﺴﺎﻭﺭﻧﻲ ﺃﺩﻧﻰ ﺷﻚ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ.
ﻭﺣﺘﻰ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﻭﺍﻟﻮﻋﺪ ﺍﻟﺮﺑﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻋﺪﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ. ، ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﻧﺘﺴﻠﺢ
✨ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ، ﻟﻦ ﻧﻤﻞ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭﺇﻥ ﻋﺼﻒ ﺑﻨﺎ ﺍﻟﺒﻼﺀ، ﻭﺇﺩﻟﻬﻤﺖ ﺍﻟﺨﻄﻮﺏ ﻭﺇﻥ ﻃﺎﻝ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ﻭﺗﻜﺎﻟﺒﺖ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺸﺮ ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﺏ .ﻭﺇﻥ ﺧﺬﻟﻨﺎ ﻭﺣﻮﺻﺮﻧﺎ ﻭﺍﺭﺗﻀﻰ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻭﺍﻷﺥ ﻭﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﻭﺍﻟﺠﺎﺭ ﻭﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻀﻴﻢ، ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﹹﻗﻬﺮ ﻳﻮﻣﺎﹰ ﻭ ﻳﺰﻭﻝ ﻭﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﻔﺮﺝ، ﻭﺗﺮﺗﺴﻢ ﺍﻟﺒﺴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻔﺎﺓ، ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﻓﺮﺡ ﻭﺳﺮﻭﺭ ﻳﻨﺴﻴﺎﻧﻨﺎ ﻛﻞ ﺣﺰﻥ ﻭﺃﻟﻢ ﻋﺸﻨﺎﻩ ، ﺣﺘﻤﺎ ﺳﻴﺄﺗﻲ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻭﺳﺘﺸﺮﻕ ﺷﻤﺲ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺭﺑﻮﻉ ﻭﻃﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ .. ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ﻻ ﺗﺘﺤﻘﻖ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﻓﺤﺴﺐ ﺇﻧﻤﺎ ﺑﺈﺭﺍﺩﺓ ﻻ ﺗﻠﻴﻦ ﻭﺑﺼﺒﺮ ﻻ ﻳﻨﻔﺪ ﻭﺑﺈﺻﺮﺍﺭ ﻻ ﻳﻀﻌﻒ ﻭﺑﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﺟﻬﺎﺩ ﻭﻧﻀﺎﻝ ﻭﻛﻔﺎﺡ ﺩﺅﻭﺏ ، ﻓﺎﻟﺼﺒﺮ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﻭﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﻭﻣﺎ ﺃﺟﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻧﻠﺘﺠﺄ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻘﺮﺑﺎ ﹰ ﻭ ﻧﺘﻤﻠﻤﻞ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﺗﺬﻟﻼ ﻭﺍﻓﺘﻘﺎﺭﺍ ﻭﺿﻌﻔﺎ ﹰ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻨﺰﻑ ﻭﺟﻌﺎﹰ .
ﻭﻣﺎ ﺃﺭﻭﻋﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﺸﺮﻯ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﺄﺗﻲ
(ﺇﻧﻲ ﺟﺰﻳﺘﻬﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻤﺎ ﺻﺒﺮﻭﺍ)
( ﻭﺑﺸﺮ ﺍﻟﺼﺎﺑﺮﻳﻦ )
✨ﻭﻷﻥ ﺇﻳﻤﺎﻧﻲ ﺑﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻄﻠﻘﺔ ، ﻓﻠﻦ ﺃﺣﻤﻞ ﻫﻢ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻭﻟﻦ ﺍﺳﺘﺼﻌﺒﻬﺎ
ﻫﻮ ﺭﺑﻲ ﻻ ﻳﻌﺠﺰﻩ ﺷﻴﺊ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﻮﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ
( ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﹴ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﹺ ﻳﺴﻴﺮﺍ)
✨ﺳﻨﻨﺘﻈﺮ ﹸ ﻓﺮﺝ ﹴ ﺍﻟﻠﻪ ﹺﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﹺ ، ﻓﻘﻮﻯ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺇﻥ ﺇﺟﺘﻤﻌﺖ ﻻ ﻭﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﻤﻨﻊ ﻓﻀﻼﹰ ﻭﺧﻴﺮﺍ ﺃﺭﺍﺩﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻨﺎ.
( ﻭﺇﻥ ﻳﹹﺭﹺﺩﹺﻙ ﹴﺑﺨﻴﺮٍ ﻓﻼ ﺭﺍﺩ ﹼﹴ ﻟﻔﻀﻠﻪ) .
