الثلاثاء ، ٢٥ اكتوبر ٢٠١٦ الساعة ٠٤:٥٧ مساءً

لا حياة لمن تنادي،  ولكن سأنادي

 

أين أنتم من معاناة تعز وأهلها

 

أين أنتم مما يراد ويخطط لها

 

أين أنتم من استمرار العدوان الحوفاشي  عليها وقتل الأبرياء قنصا واستهدافهم قصفا بقذائفهم التي تطال الأحياء لتفجر أجساد الأبرياء من المدنييين كل  يوم ، أين أنتم من حصارها الغاشم  ومنع دخول المساعدات الغذائية والصحية لها.

 

أين أنتم يا أحرار العالم مما يحدث لمعتقلينا في السجون من تعذيب حد الإعاقة وتصفية للكثيرين منهم

وأين أنتم مما يحدث لذويهم المطالبين بالإفراج عنهم من قمع وتعسف واعتقالات ومصادرة للحريات  وإهانات وامتهان للكرامة الإنسانية ؟

 

أين أنتم يا أحرار وشرفاء وطني وأعلم أنكم إما في السجون وإما على ثغور العزة والكرامة وإما شهداء ، لكني أبحث ان البقية الباقية أولئك الذين يسكنون القصور والفنادق ويدعون الوطنية والإنتماء.

 

أين أنتم يا أيها المتخاذلون من أوجاع مدينتكم الذي يتضاعف كل لحظة  بسسب تعاميكم و تخاذلكم وإعراضكم وتحجيم أمرها في نظركم

 

أين أنتم أيها القادرون من جراحات مدينتكم  البليغة وجراح جرحاها المعاقين  الذين تعفنت وتقرحت جراحهم وبترت أعضاؤهم ، أين أنتم من أنينهم. وتأوهاتهم وأوجاعهم ومعاناتهم وعذاباتهم  النفسية والمادية ، وأين أنتم من معاناة أسر الشهداء.

 

ماذا عنكم  أيها المتآمرون يا تجار الحروب  يا من  خنتم الأمانة

وبعتم الوطن ، ودمرتم الأرض  وقتلتم الأنفس  وتاجرتم بأقوات الفقراء والبسطاء والمرهقين. أما أكتفيتم ؟ !

 

سنستمر في نضالنا وسنقدم التضحيات تلو التضحيات مادامنا محاربين من القريب قبل البعيد من الصديق قبل العدو

 

سنروي لصغارنا قبح فعالكم يا من خذلتمونا وشاركتم في أذيتنا وأمعنتم في تكريس العداء علينا

 

والتاريخ لن يرحم

الحجر الصحفي في زمن الحوثي