ما أقسى ما نعانيه من الانقلابيين في ظل سيطرتهم وغياب الدولة
كل شيئ الى الوراء، يريدوننا وبمنطق القوة والتسلط وبدافع الحقد والسلالية والمذهبية، يريدون عودتنا الى ما قبل ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة ...
يريدونها إماميه ، محاولين بكل قبحهم وصفاقتهم ووحشيتهم وعنجهيتم وغرورهم ونذالتهم وحقارتهم وحقدهم أن يمحو فجر أيلول العظيم ومنجزاته التي لولاها لما انتصبنا جبالاً طوحت برياح الإمامية البائدة الى غير رجعة .
أيها البغاة، ، أيها اللصوص يا خريجي السجون يا قطاع الطرق يا قتلة الأنفس يا حثالة البشرية
كنتم القنبلة الموقوتة التي فجرها المخلوع (وضيع عبداللات فاسد ) لينتقم من وطن بأسرة ،
فحل البلاء في الوطن ، عم الفساد والخراب وساد الظلم وانتشر.
مجرمون بل فقتم كل إجرام يمكن للعقل أن يتصوره ،
فما سلم من جوركم أحد
قمة الغبن ومنتهى الألم أن توصد الأبواب في وجوه الكادحين والمتعبين و المنهكين في هذا الوطن ممن يكابدون شظف العيش في هذه الظروف القاسية لأجل توفير قوت يوم لمن يعولون!
وقمة القهر أن نرى بعض الشرفاء من الأكاديميين اليمنيين ، حينما حل عليهم غضب الميليشيا أن امتهنوا أعمالاً لا تتناسب ومكانتهم العلمية ! إلا أنها وسام على جبين هؤلاء الأكاديميين الشرفاء ، ولعنة أبدية ستظل تلاحق أولئك الإنقلابيين.
البسطاء والشرفاء من أبناء هذا الوطن هم وحدهم من يدفعون ضريبة هذه النكبة، هم وحدهم من يستطلون بنار جور الإنقلاب هم وحدهم من يتجرعون مرارتها حد العجز والموت .
قُبح زمن ُحكمَ فيه باعة القات وسراق الماشية ، فأحالوا الشرفاء من الأكاديميين باعة ً للقات وعتالين ليحفظوا ماء وجوههم
إنه زمن الأوباش الحفاة العراة سراق الشيات، علوج الكهوف والفلات ممن لا يُعدون بالمئات ، أولئك الرويبضة الذين يحكمون وطنا ً بالإغتصاب تحت قوة السلاح ،
بالخيانة والعمالة للأجنبي البغيض من الشرق والغرب .
ستظلون شامة في جبين الوطن ومصابيح هداية.ومشاريع إنقاذ وطنية لمن هم أمثالكم ممن يفترشون الأرض ويلتحفون السماء جوعا وسغبا إلا أنهم يتحرجون أن يصنعوا صنيعكم.
حفظ الله مدينة. ًأنجبتكما
أ. د/ عبدالله معمر الحكيمي
د. / جميل عون
عملاقان أنتما في زمن يحكم فيه الأقزام.
