بقلم: فتحي القطاع -

كم تالمت للخلاف الحاصل حاليا بين الوالد محمد الحمدي والاخ اللواء عبدالله عبدالعالم والذي لانرغب ولا نود ان نكون مع طرف ضد اخر لان هذا لن يريح الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي ورفاقه في قبورهم بكل تاكيد ولكننا سنعنتبرها سحابة صيف عابرة وخلاف في الراي لن يفسد للود بينهما قضية ومع ذلك سادلي بشهادتي التالية
قبل حوالي التسع سنوات وافق الاعلامي سامي كليب على القيام بزيارة خااصة للاخ عبدالعالم والتسجيل معه والتعرف على تاريخه وحياته والمحطات المهمة فيها في الجيش وفي السلطة وصولا الى اغتيال الرئيس الحمدي ومحاولة التمرد التي قام بها عام 78ومقتل المشائخ الذين قاموا بالوساطة بينه وبين الثنائي القوي يومها الرئيس الجديد احمد الغشمي وقائد لواء تعز الرائد علي عبدالله صالح الذي ادار المواجهة المسلحة معه كون التمرد اختير له ان يكون من لواء تعز وليس في العاصمة صنعاء ولكن للاسف فقد اعتذرعبدالعالم وكنيته ابو صقر بحجة ان الوقت غير مناسب وحاول ايضا سامي للمرة الثانية ثم كلفني بنقل عرضه بان يتم التسجيل في اي بلد يختاره ابو صقر اذا كان لايريد احراج مضيفته الحكومة السورية ، واتصلت به وقلت له المعلومات التي تقولها لي في الهاتف بان المشائخ البحر والاصبحي وجامل انت على علاقة كويسة معهم والاهم من ذلك كله انهم وسطاء اتوا برسالة اليك وحملتهم ردك عليها واوصلتهم قواتك الى خارج منطقة سسيطرتك والاهم من ذلك ان من غدر بولي نعمته في منزلة وفي وضح النهار وامام اعين الجميع لقادر ان يفعل الكثير وفي اي وقت ومكان ومع اي شخص اخر ، ولماذا استثنى التيس صالح الحاج هائل في اللحظة الاخيرة من الانضمام الى وفد المشائخ اضافة الى شيخ اخر لااتذكر اسمه في الوقت الحاضر ، وكان سامي يريد ايضا معرفة لماذا اختار ابو صقرالتمرد في تعز وليس صنعاء وطبعا كان سيعرج الحديث الى اتهام السعودية بالتخطيط
بداية رمضان اتصلت بصقر وعرفت منه بوجود والده خارج دمش وكنت اود ان اذكره بان الشعب اليمني يريد سماع شهادته

شريط فيديو الجريمة
لااحد يعلم اين اختفى شريط فيديو جريمة اغتيال الرئيس ابراهيم الحمدي والموثق بالصوت والصورة وكان موجودا عند محمد خميس

الرئيس الحمدي والحاج هائل
في لقاء بين الرجلين بعد ان دشن المرحوم الحاج هائل سعيد مجموعته بمصانع صغيرة استوعبت الكثير من العماله والكفاءات شكره الرئيس الحمدي على ذلك لكنه ختمها بتحذير لانه يكره الاستغلال فاذا اشتكى اليه احد العاملين فانه سيغلق المصانع فورا

في ضيافة اسيا عبدالفتاح

وصلت الى مطار فرانكفورت واستقبلتني الشابة ماريا ابنة الاخت العزيزة اسيا عبدالفتاح اسماعيل ، واكتشفت فيها الكثير رغم سنها الصغيرمن تفكيرها وثقافتها الذي يبدو اكبر من عمرها وفوق هذا كله خفة الدم الفظيعه والدبلوماسية والحيوية والوطنية وقلت لنفسي بنت .. البنت وحفيدة الجد عوامه ، تولت ماريا ايضا حجز الفندق ، لننتقل بعد ذلك للقاء العزيزة اسيا والتي تحسس كل زائر بانه احد افراد الاسرة وكم هي رائعة ابنتها الصغيرة ونس دليلتي في الشوارع التي كنت الخبط واضيع فيها وكذا الشاب ذو يزن ، دفعت اسيا فاتورة باهظة بسبب محافظتها على تاريخ والدها الزعيم والرئيس الاسبق فتاح رحمة الله عليه وحاربوها في كل مكان حاولت ان تعمل شيئا لها ولاولادها وبواسطة من كانوا من المحسوبين على والدها فهي تردد دائما انها مواطنة يمنية من حقها ان تعيش وان تحلم بمستقبل افضل واان التاريخ لايحاكم انما الماضي ممكن يتم تصحيحه ، لكنهم اردادوا ذلك ان يمر عبر تلبيتها لدعوة الرئيس الاسبق علي صالح ومصافحتها ولانها رفضت فكان الحكم عليها ان تصبح سفيرة لليمن في المانيا بدرجة لاجئ سياسي
ه