ناشد جريج الثورة رياض محمد حمود غالب الدويح شباب الثورة بالانتصار لقضيته وعلاجه من العاهة التي لحقت به جراء إصابته في أحدى المسيرات المناوئة للنظام السابق عام 2011م .
وقال الدويح أن أصبح يفكر مليئا بإحراق نفسه أمام منزل رئيس الجمهورية بصنعاء جراء الألم الذي يعتريه , مؤكد أن الإصابة التي أتت على إحدى قدميه قد أفقدته النظر بإحدى عينيه وكذا عدم السمع بإحدى الأذنين .
وأشار الدويح أن معاناته تتفاقم شهر بعد شهر وعاما بعد عام دون الاهتمام بحالته , منوها أنه أسعف قبل أشهر إلى مستشفى الحكمة بتعز وظل فيه قرابة 8 أيام وهو فاقد للوعي دون أن يكترث بحالته أي شخص بما في ذلك الثوار .
وشكا رياض الدويح المعاملة السيئة من قبل صندوق رعاية أسر وشهداء جرحى الثورة والذين ما ينفكون بين الفنية والأخرى بالمنّ عليه وتذكيره المستمر بالمبلغ الذي تم صرفه عليه والمقدر بنحو 330 ألف ريال فقط , مشيراً أن خسارته تجاوزت الرقم وأن مديونياته للمستشفيات الخاصة في مدينة تعز بلغت أكثر من 800 ألف ريال .
يذكر أن الجريح رياض الكويح فقد البصر في عينيه اليمنى نتيجة سقوطه اثر تقيح أحد قديمه لعدم إجراء له عملية جراحية والغريب في الأمر أن المستشفى الذي أسعف إليه في العام في مدينة تعز قبل أشهر عديدة أقدم على احتجازه لعدم قدرته بتسديد فاتورة العلاج .
