اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الأصلي
يمن فويس - خاص :
بعدما تداول عدد من الناشطين على صفحات التواصل الاجتماعي فيديو للسجينة رجاء الحكمي وهي توضيح كيفية الدفاع عن نفسها من الرجل الذي حاول تلطيخ شرفها .. بث ناشطون أمس صورة لمنزل الحكمي وعليها شرح توضيحي للمنزل والنافذة التي حاول منها المعتدي الدخول إلى المنزل ومكان العثور عليه .
صورة طبيعة لمنزل رجاء الحكمي ، تم تصويرها أمس الاثنين 22 أكتوبر 2012 م ، وبحسب شهادات الشهود في الحكم الابتدائي تم إيضاح موقع الشباك ومكان المجني عليه ، ومرافق البيت وواضح من الصورة أن رجاء كانت في موقف الدفاع الشرعي .
وتساءل الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي بقولهم .. إذا كيف حكم هذا القاضي المعتوه على هذه البريئة هل أصبح الدفاع عن الشرف جريمة يعاقب بالإعدام ؟
وكانت الحكمي قد أكدت في رسالة أنها دافعت عن شرفها في محاولة إخافة الشخص الذي إذاها إلى بيتها وأنها مؤمنة بقضاء الله وقدره إن كان قدر عليها أن تنهي حياتها بالدفاع عن شرفها وعرضها .
وناشدت الحكمي من داخل السجن المركزي بمحافظة إب كل المعنيين بحقوق الإنسان العمل على إنصافها والإفراج عنها حتى تشعر بان العدالة لا زالت موجودة في المجتمع .
وجددت رجاء خلال لقائها بوفد التحالف الشبابي لقوى الثورة بالمحافظة بأنها قامت بتحذير المعتدي عليها عدة مرات وقالت له أنت لديك أعراض فاتقي الله وعندما لم يتعظ قررت إخافته حتى يترك سلوكه بإيذائها.
واختتمت كلامها قائلة ” أنا مقتنعة ببراءتي وحتى إن مت فقد ظلموني وربي ما يضيعش حق إنسان أبداً “.
وكان التحالف الشبابي لقوى الثورة بمحافظة إب طالب رئيس الجمهورية والنائب العام ووزير العدل ووزير الداخلية سرعة الإفراج عن السجينة رجاء الحكمي المحكوم عليها بالإعدام بعد أن دافعت عن شرفها والتي أصبحت قضية رأي عام .
الشيخ حسن عبد الغني العَجل نائب رئيس التحالف الشبابي لقوى الثورة بالمحافظة في تصريحه لوسائل الإعلام عقب الزيارة التي قادها بمعية عدد من أعضاء التحالف وفريق من منظمة هود , أكد أن زيارتهم كانت للتعرف عن قرب على وضع السجناء عموما وبالأخص السجينة رجاء الحكمي وان التحالف سيعمل ما بوسعه ومع كل المنظمات والجهات ذات العلاقة لوقف إعدامها.
من جانبه قال رئيس اللجنة الإعلامية بالتحالف داوود علوة أن قصة رجاء وحالتها الإنسانية تدمي القلوب قبل العيون وأنهم خلال مقابلتها رأوا مأساة حية تستدعي التكاتف من الجميع لإنصافها.
وقد ابلغها أعضاء الوفد أن هناك تفاعل كبير على المستوى المحلي والدولي بقضيتها ولن يتم تركها وحدها.
