الرئيسية > محليات > 7 ملايين ريال تكلفة تأثيث مكتب خاص لباسندوة في منزله وخلافات حول صرف المبلغ

7 ملايين ريال تكلفة تأثيث مكتب خاص لباسندوة في منزله وخلافات حول صرف المبلغ

رضخ لضغوط أعادة الحكومة الى مبنى رئاسة الوزراء
7 ملايين ريال تكلفة تأثيث مكتب خاص لباسندوة في منزله وخلافات حول صرف المبلغ

يمن فويس- متابعات :
عادت حكومة الوفاق الى عقد اجتماعها الاسبوعي، امس الثلاثاء ، منذ محاولة الاغتيال التي تعرض لها وزير الدفاع اللواء محمد ناصر احمد في الحادي عشر من الشهر الماضي، بالقرب من مبنى رئاسة الوزراء، وهو الامر الذي دفع رئيس الحكومة، محمد سالم باسندوة، الى التوقف عن مباشرة عمله في مكتبه، والإصرار على نقل الاجتماعات الاسبوعية للحكومة الى مبنى دار الرئاسة.

وقال لـ"الشارع" مصدر حكومي رفيع ان عقد الحكومة اجتماعها الاسبوعي، أمس في مبنى رئاسة الوزراء تم بعد تدخل عدد من سفراء الدولة الراعية للمبادرة الخليجية، وقيادات في احزاب اللقاء المشترك، في الضغط على باسندوة من أجل عودة الحكومة الى عقد اجتماعاتها في مبنى رئاسة الوزراء.

وأوضح المصدر، الذي طلب عدم كر اسمه ان جميع الوزراء في الحكومة كانوا مع العودة، وتحجج بوجود تهديدات أمنية تحول دون لك.

وأفاد المصدر بأن باسندوة ظل، طوال الاسابيع الماضية، يرفض العودة الى مجلس الوزراء، رغم أن وزيري الدفاع والداخلية تعهدا بتأمين المنطقة التي يقع فيها مبنى الحكومة، وأكدا له أنهما سيتحملان مسؤولية أي اختلل قد يحدث.

ورفض طبقا للمصدر، جميع الوزراء استمرار عقد اجتماعاتهم الاسبوعية في رئاسة الجمهورية وأكدوا أن ذلك يظهر الحكومة في موقف ضعيف أمام الشعب، وامام الخارج غير أن باسندوة رفض الاستجابة لذلك.

وذكر المصدر أن باسندوة كان رافضا حضور اجتماع أمس في مقر الحكومة؛ وعدد من سفراء الدولة الراعية للمبادرة الخليجية.

وأفاد المصدر بأن هناك مخاوف من أن يكون حضور باسندوة اجتماع أمس استجابة للضغوط، وقد يستمر في ممارستة مهامه الحكومية من داخل منزله، لاسيما وقد أثث مكتبا خاصا به لهذا الغرض، ووجه المؤسسة الاقتصادية اليمنية لتأثيثه.

وقال المصدر إن المؤسسة الاقتصادية انتهت، أمس الأول، من تأثيث المكتب داخل منزل باسندوة ، بعد أن تمت عملية توسعته.

وأشار المصدر إلى أن المؤسسة الاقتصادية قدمت فاتورة التأثيث وتصل الى نحو سبعة ملايين ريال، وأن هناك خلافات حول من يدفع تلك الفاتورة الخاصة بتكليف التأثيث فقد أوضح المصدر أن مسئولون في رئاسة الوزراء عارضوا صرف الفاتورة.

وكان باسندوة وجه، في السادس من الشهر الجاري، المؤسسة الاقتصادية بتأثيث مكتب دائم له في منزله، الذي ظل يدير منه الشؤون اليومية للحكومة منذ محاولة الاغتيال التي تعرض لها وزير الدفاع أمام رئاسة الوزراء.

وكانت مصادر متطابقة قالت للصحيفة إن باسندوة داوم في اليوم الثاني لعملية التفجير في مكتبه، واستمر فيه لنحو ساعة واحدة فقط, ثم غادره ولم يعد للعمل فيه حتى أمس.

وفي وقت سابق ذكر مصدر سياسي رفيع للصحيفة أن عددا من الدبلوماسيين الأجانب عبروا عن استيائهم من مزاولة باسندوة لمهام الحكومة من منزله.

وقال المصدر إن دبلوماسيا غربيا زار باسندوة، الاسبوع قبل الماضي، الى منزله، وقال له أن "بداية تحلل دولة الصومال بدا منذ عجزت الحكومة الصومالية عن عقد اجتماعاتها في مقرها الدائم".

صحيفة الشارع 


الحجر الصحفي في زمن الحوثي