الرئيسية > محليات > استعان بقناصة صوماليين وقصف الفرقة ومنزلي اللواء محسن والشيخ الأحمر بالخمسين.. أكثر من "83" شهيداً في قصف متواصل ومجازر وحشية للنظام بالعاصمة

استعان بقناصة صوماليين وقصف الفرقة ومنزلي اللواء محسن والشيخ الأحمر بالخمسين.. أكثر من "83" شهيداً في قصف متواصل ومجازر وحشية للنظام بالعاصمة

tion id="attachment_39" align="alignleft" width="150" caption="صنعاء"]جرائم النظام صالح[/caption]
يمن فويس - متابعات

عاودت القوات التابعة للنظام قصفها ساحة التغيير بصنعاء، وجولة النصر "كنتاكي " بقذائف الهاون والمدفعية، وبرصاص قناصة يعتلون أسطح المباني القريبة من ساحة التغيير بصنعاء، منذ فجر أمس بعد يومين أقدم النظام فيهما على ارتكاب مجاز وحشية، مخلفة تلك الاعتداءات المتواصلة أكثر من "83" شهيداً ومئات الجرحى.
ولم تنم ساحة التغيير كما لم تهدأ العاصمة من الانفجارات المتواصلة حتى بوغت المعتصمون فجر الثلاثاء بسقوط ثلاث قذائف هاون على الساحة بجولة القادسية، مخلفة "3" شهداء و"7" جرحى كما أدى القصف إلى تدمير مطعم القادسية ومكتبة خالد بن الوليد وإحدى البقالات المجاورة أستشهد بداخلها مالكها.
وأعلن مصدر في المستشفى الميداني بساحة التغيير بصنعاء سقوط "12" شهيداً وعشرات الجرحى أمس، أُثناء قصف ساحة التغيير بصنعاء، وجولة النصر "كنتاكي " بقذائف الهاون والمدفعية، وبرصاص قناصة تابعين للنظام، فيما قالت مصادر إن مصابي الأمس أكثر من "30" مصاباً.
وأستشهد أثنين من المعتصمين في المدخل الشرقي لساحة التغيير إثر استهداف مدخل الساحة بقذيفة "آر بي جي سفن" من قبل قوات النظام.
وحسب مصادر ميدانية فإن شباب الثورة تمكنوا من ضبط عدد من القناصين بينهم " صوماليين " يستعين بهم النظام في عمليات القتل بحق المتظاهرين السلميين.
ونقلت مصادر عن مدير المستشفى الميداني أن كل الشهداء والجرحى من شباب الثورة الذين وصلوا منذ فجر أمس إلى المستشفى بساحة التغيير أصيبوا برصاص قناصة متمركزين في قاع العلفي وشارع الكهرباء جنوب شرق الساحة.
وكان شباب الثورة قد خرجوا أمس في مسيرة حاشدة جابت عدداً من شوارع العاصمة صنعاء بالإضافة إلى مرور المسيرة بالقرب من منطقة المواجهات في شارع الزبيري،حيث قامت قوات موالية للنظام بإطلاق نار كثيف على المسيرة من شارع الزراعة.
وسقط شهيد وعدد من الجرحى برصاص قناصة كانوا يعتلون إحدى البنايات في شارع هائل تقاطع شارع عشرين، أطلقوا النار أثناء المسيرة السلمية التي انطلقت من ساحة التغيير تطالب بالحسم وتندد بجرائم عصابة عائلة صالح الإجرامية.
ولفتت المصادر إلى أن أكثر من "20" قناصاً يتواجدون في أسطح عمارة بنك الأمل والعمارة المجاورة لها في شارع بغداد واللتان تطلان على تقاطع شارع بغداد وهائل.
[caption id="attachment_40" align="alignleft" width="150" caption="جرائم صالح في صنعاء 2"][/caption]
وأفاد شهود عيان أن قناصة وبلاطجة مسلحين يوجد لديهم تعزيزات ومعدات عسكرية يعتلون العديد من المنازل والعمارات في عدة شوارع في العاصمة منها:
عمارة الكوري وعمارة الكندي في جولة المصباحي حدة، وفي شارع هائل عند عمارة الجابري حيث اعتلاها أشخاص بلباس مدني ملثمين وعلى أكتافهم أدوات القنص وقناصة في عمارة بنك قطر المقابلة للبنك العربي ومكتب الرئاسة، وكذا عمارة العماري- الزراعة، وقناصة في عمارة "طيبة" في شارع هايل، مشيرة إلى أن عمارة تم إفراغها بالكامل في شارع ضخر عمارة بيضاء "5" دور أول فتحه على يدك اليسار في شارع صخر وأن مدرسة خالد - شارع العدل تواجد فيها مسلحون وكذا مدرسة عائشة - جوار قسم حمير.
وأشارت مصادر لـ"أخبار اليوم" إلى أن قوات النظام قصفت بعنف شارع الزبيري بالدبابات والمعدلات والرشاشات. 

وشنت قوات الحرس قصفاً عنيفاً متواصلاً على جولة النصر في شارع الزبيري جنوب ساحة التغيير بصنعاء وسقط جرحى من شباب الثورة المعتصمين هناك ومن قوات حماة الثورة الفرقة الأولى مدرع والجيش الوطني الحر فيما استبسل سائقو الدراجات النارية والسيارات الخاصة وسيارات الإسعاف بنقل المصابين للمستشفى الميداني في الساحة.
وقالت المصادر بأن شباب الثورة المتمركزين في جولة «كنتاكي» أصروا على مرافقة قوات الفرقة التي اشتبكت مع قوات صالح في شارع صخر، وشارع الجزائر، وأثناء قيامهما بتمشيط المنطقة بالقرب من مكتب نجل صالح، تمكنت من دحر قوات صالح المتمركزة في المكتب، بالتزامن مع فرار البلاطجة وحراسة المكتب، إلى جولة الرويشان، وهو الأمر الذي شجع شباب الثورة على التقدم.
وقامت القوات التابعة لبقايا النظام ابتداء من الساعة الثالثة بعد الفجر بتنفيذ عملية قصف مكثف على جولة كنتاكي، وعلى «عمارة لا إله إلا الله»، التي تعرضت لقصف مكثف، وأكثر من 50 قذيفة، من قبل دبابات ومدافع الحرس المتمركزة في شارع بغداد وشارع هائل، ومعسكر الصباحة، ومعسكر الحرس في عطان، في محاولة لهد العمارة على رؤوس المعتصمين بجوارها، واشتعلت النيران في عمارة «لا إله إلا الله»، ولكن شباب الثورة لم يغادروا جولة كنتاكي، في الوقت الذي تجاوز فيه القصف المدفعي الجولة إلى عمق ساحة التغيير التي تعرضت لعشرات القذائف فجر أمس، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين المعتصمين في الساحة.
وسمع دوي إطلاق نار بأسلحة الرشاشة كما سمع دوي انفجارات، كما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من جهة تقاطع جولة النصر "كنتاكي " وسط صنعاء.
وأفاد مصدر في المستشفى الميداني لساحة التغيير لــ "أخبار اليوم " أنه في الساعة السادسة ليلاً سقطت قذائف بجوار الجامعة القديمة مخلفة شهيداً و"5" جرحى، وأفاد أن عدد الشهداء منذُ الأحد الماضي "83" شهيداً في أكبر مجزرة يرتكبها النظام من بداية التصعيد الثوري للثورة الشبابية السلمية.
و تجددت الاشتباكات أمس بين الجيش المؤيد للثورة وبين قوات الحرس وقوات الأمن المركزي في شارع الزبيري، سقط خلالها قتلى وجرحى محاولة قوات النظام استعادة جولة كنتاكي التي توسع إليها شباب الثورة منذ يومين.
وشنت قوات النظام ـ فجر أمس ـ قصفاً مدفعياً على مقر قيادة الفرقة الأولى المدرعة التي يقودها اللواء/ علي محسن صالح والذي أعلن تأييده للثورة السلمية.
وتدخلت قوات الفرقة الأولى مدرع لحماية المعتصمين، واشتبكت مع قوات الأمن المركزي والحرس، وجرت مواجهات، سقط خلالها قتلى وجرحى في صفوف جنود الفرقة.
وأستشهد 3 أشخاص في قصف صاروخي ومدفعي على أحياء سكنية داخل جامعة الإيمان وحي النهضة المجاوران للفرقة الأولى مدرع، وجرح آخرون في قصف عنيف في وقت متأخر من ليلة أمس الأول حتى فجر الثلاثاء.
وقال مصدر من مكان المواجهات أمس: إن إحدى المراكز التجارية تعرض لقصف عنيف نتج عنه حريق هائل في المبنى وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد في الهواء،كما تعرضت قيادة الفرقة الأولى مدرع لقفص من قبل قوات الحرس من مواقع باتجاه منطقة عصر.
وتمركز العديد من عناصر الأمن المركزي في الشارع الخلفي لوزارة النفط للضرب على الفرقة ويقومون بإطلاق النار بالرشاشات والمعدلات والبوازيك بشكل عشوائي.
وتعرضت جامعة الإيمان ومعسكر الفرقة الأولى مدرع للقصف، ومنزلي حميد الأحمر واللواء/ علي محسن في منطقة حدة، وقالت مصادر بأن قتيلين وعدد من الجرحى أصيبوا إثر تعرض جامعة الإيمان للقصف.
وتعرض منزلا اللواء علي محسن صالح، والشيخ حميد الأحمر في شارع الخمسين بمنطقة حدة بصنعاء، لأعنف قصف من قبل قوات الحرس، ليلة أمس الأول، وصباح أمس، ما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا بين قتيل وجريح.
وقال شهود عيان لـ«مأرب برس» بأن المنزلين تعرضا لقصف عنيف بالمدفعية والدبابات من قبل عدة مواقع عسكرية تابعة للحرس والقوات الخاصة، متمركزة في الجبال المطلة على صنعاء، من جهة شارع الخمسين بحدة.
وأكدت إحصائية أولية بأنه تم انتشال أكثر من "20" شخصاً بين قتيل وجريح، من تحت أنقاض منزل حميد الأحمر، اللذين تم تدميره بشكل شبه كامل، ومن المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا نظراً لتواصل عملية انتشالهم من بين الأنقاض.
أسماء بعض شهداء أمس الثلاثاء حسب المستشفى الميداني:" جمال محمد طاهر - محافظة أب، محمد أحمد محسن الماعطي – محافظة ريمة، عبده سعيد محمد عبد الجليل - محافظة تعز شرعب، فتحي حسن علي محمد عبدالله – محافظة اب بعدان، علي مطهر الحديقي – محافظة عمران خارف، حمزة محمد عبدالسلام الدبعي – محافظة تعز الحجرية، حلمي علوى أحمد صالح هادي - محافظة عمران خارف – ناعط "
وعلى صعيد متصل سخر شباب الثورة السلمية المعتصمون في جولة النصر " كنتاكي" في شارع أبي الأحرار الزبيري في قلب العاصمة صنعاء من إعلام بقايا النظام، مؤكدين أنهم ثابتون في جولة النصر تحت وابل من قصف الحرس وقناصتهم ويضيفون : نحن لا نستسلم... ننتصر أو نموت.
إلى ذلك ـ وفي سياق القصف العشوائي والاعتداءات المتواصلة من قبل القوات التابعة للنظام ـ أكدت مصادر محلية للصحيفة سقوط قذيفة على مبنى الجامعة القديمة المحيطة بساحة التغيير عند الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليلة الفائتة، مشيرة إلى اشتعال النيران داخل الجامعة جراء انفجار القذيفة.
إلى ذلك دعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية اليمنيين للمشاركة ظهر اليوم الأربعاء في تشييع الشهداء الذين سقطوا خلال المجازر التي ارتكبتها القوات الموالية لصالح خلال الأيام الثلاثة الماضية في صنعاء.
وقالت اللجنة التنظيمية ـ في بيان لها ـ أنها ستقيم موكب تشييع حاشد للشهداء، سينطلق بعد صلاة الظهر من شارع الستين بصنعاء، إلى مقبرة الشهداء بالقرب من ساحة التغيير.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي