الرئيسية > محليات > بيان هام وعاجل للمنسقية الإلكترونية للثورة اليمنية

بيان هام وعاجل للمنسقية الإلكترونية للثورة اليمنية


يمن فويس- تعز :

بعد حادثة محاولة إغتيال وزير الدفاع واستهداف موكبه بسيارة مفخخة ، المنسقية الإلكترونية للثورة اليمنية في بينان لها تدين وبشدة استهداف القيادات الوطنية وتطالب الرئيس هادي بإقالة كافة المسئولين الأمنين الذين فشلوا في حفظ الأمن في الوطن.
نص البيان :
تتابع المنسقية الإلكترونية للثورة اليمنية الأحداث الأخيرة على الساحة اليمنية بحزن بالغ ، حيث مازالت أيادي الغدر تعبث بوطننا الحبيب ومستمرة في تدميره وتخريبه، في ظل تواصل مسلسل الإغتيالات واستهداف القيادات الوطنية دون أدنى رادع، والتي اخرها التفجيرالجبان الذي الذي استهدف موكب وزير الدفاع امام مجلس الوزراء ليقتل ويصيب العشرات من الأبرياء بدم بارد.
وإننا في المنسقية الالكترونية إذ ندين وبشدة هذه الجريمة النكراء التي هزت أرجاء الوطن من أقصاه إلى أدناه لنعلن تعازينا لشعبنا اليمني العظيم بهذا المصاب الجلل ولأهالي الشهداء ونعلن تضامننا الكامل معهم، ونؤكد إصرارنا ومطالبتنا للأجهزة الأمنية المختصة بالتحقيق الجاد والعمل على كشف وفضح حقائق من يقومون بهذه الأعمال الإجرامية للرأي العام وفضح كل من يسهل لهم عملية القيام بها ويحرضهم عليها و محاكمتهم جميعا، والتي إن دلت على شيء إنما تدل على ما تضمره تلك القوى الحاقدة والمريضة والداعمة للإرهاب تجاه وطننا الذي يعاني اليوم أكثر من أي وقتٍ مضى من الإنفلات الأمني الذي يُشكل أرض خصبة يسرح فيها أعداء الوطن بكل حرية لتنفيذ مثل هذه الجرائم الشنيعة التي لا تمت لقيمنا ولا لديننا بأي صلة، كما نؤكد أن إستهداف الشخصيات الوطنية ومحاولة جر البلاد الى العنف وسائل قذره وعمل جبان يدل على حقاره صاحبه ، و نحمل الأجهزة الأمنية المختصة المسؤلية الكبرى في ضبط الأمن والعمل على تثبيته في كل أرجاء الوطن.
كما نطالب الرئيس هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن بالوقوف أمام دوره الوطني بحزم والقيام بإقالة كافة القيادات الأمنية التي أثبتت فشلها في الحفاظ على الأمن وعلى رأسها قيادات الأمن القومي والسياسي وكافة القيادات التابعه لصالح وأقاربه المتمسكين بزمام الأمور في البلاد والذي أصبحت إقالتهم ضرورة وطنية عاجلة و ملحة .
ونؤكد أن تلك الأفعال الإجرامية الجبانة لن تثني شباب الثورة الذين وضعوا الوطن نصب أعينهم عن مواصلة درب الثورة وتحقيق أهدافها كاملة غير منقوصة ولن نرتضي بأنصاف الحلول، حيث لا زالت القوى التي ثرنا ضدها تتمسك بزمام الأمور في البلاد ومازال الجيش منقسما ويأتمر بأمرهم ولن تصلح الامور الا بهيكلته وتحريره من التبعية الشخصية والعائلية والفئوية وهيكلته على أسس وطنية سليمة تؤهله لأداء المهام التي وجد من أجلها وهي حماية الوطن - لا الحاكم - و الحفاظ على أمنه وإستقراره .


الحجر الصحفي في زمن الحوثي