الرئيسية > محليات > القاعدة تتحفظ بالإدلاء عن وقوفها وراء العملية ..إعلام النظام السابق يستبق محاولة اغتيال وزير الدفاع بتهديدات وصفها المشترك بالجدية وهادي يوجه بالتحقيق

القاعدة تتحفظ بالإدلاء عن وقوفها وراء العملية ..إعلام النظام السابق يستبق محاولة اغتيال وزير الدفاع بتهديدات وصفها المشترك بالجدية وهادي يوجه بالتحقيق

يمن فويس – خاص :

أكد مصدر مقرب من تنظيم القاعدة بأن قيادات التنظيم تحفظت عن الإدلاء بأي تصريحات حول محاولة الاغتيال التي تعرض لها وزير الداخلية، ظهر اليوم بصنعاء، عبر سيارة مفخخة أسفرت عن مقتل 12 شخصا.

وقال المصدر لـ "مارب برس" بأن «توقيت العملية قبل مسيرة شباب الثورة، وبعد تهديد حزب المؤتمر الشعبي العام، يشير إلى أن وراء العملية أطرافا أخرى تابعة لنظام الرئيس السابق، علي عبد الله صالح».

وأضاف المصدر بأن العملية لا يمكن أن تكون ردا على مقتل القيادي في تنظيم القاعدة سعيد الشهري، لأن مصدرا في تنظيم القاعدة كان قد نفى مقتله في وقت سابق قبل العملية، لكنه قال بأن العملية قد تكون ردا على مقتل القياديين في القاعدة أحمد دراديش، وبتار البيضاني وذلك فيما لو كان تنظيم القاعدة هو من يقف وراء العملية.

كما أكد المصدر بأن كون المستهدف هو وزير الدفاع يدفع البعض إلى الاعتقاد بوقوف القاعدة وراء العملية، غير أن هناك أطرافا أخرى أيضا لها مصلحه من استهداف وزير الدفاع لعرقلة عملية هيكلة الجيش.

من جانبها أعتبرت أحزاب اللقاء المشترك وصول الإرهاب إلى رئاسة الحكومة مؤشرا خطيرا , وأدان المشترك في بيان وبشدة لما وصفه بـ«الحادث الإجرامي» الذي استهدف، ظهر اليوم، موكب وزير الدفاع أثناء خروجه من الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من مرافقي الوزير والمارة.

واعتبرت أحزاب المشترك وصول الإرهاب إلى «قلب الحكومة ورئاستها مؤشرا خطيرا على ما يعتمل ويحاك من مؤامرات خبيثة ضد الوطن وأمنه واستقراره»، وأكدت بأن الأمر الذي يتطلب الوقوف بحزم ومسؤولية جادة.

وأشارت أحزاب اللقاء المشترك إلى أن هذا الحادث الإجرامي الذي وقع بالقرب من مقر رئاسة الوزراء امتداد للحوادث الإجرامية التي حدثت في السبعين وكلية الشرطة وعدد من مناطق العاصمة ومحافظات الجمهورية، والتي لم يتم الكشف عنها ومحاسبة مرتكبيها حتى اللحظة الأمر الذي يشجع على التمادي في مثل هذه الأعمال الإجرامية الجبانة.

وقال المشترك بأن استهداف وزير الدفاع محاولة يائسة من قبل من وصفها بـ«عصابة الشر والتخريب لإثنائه عن محاربة الإرهاب وهيكلة الجيش خاصة وأنه لم يستسلم للضغوط التي مورست عليه».

وفي سياق آخر، أدان المشترك ما وصفه بـ«خطاب التهديد والوعيد التي تضمنته وسائل إعلام تابعة للنظام السابق والتلويح بالعنف الذي قالت انه سيطال الجميع»، وقال المشترك بأنه سيأخذ ما جاء في وسائل إعلام النظام السابق على محمل الجد، وحمل الجهات التي أصدرت مثل تلك التهديدات المسؤولية الكاملة.

ودعا المشترك الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق إلى التعامل بحزم ومسؤولية إزاء ما تتعرض له البلاد من استهداف مباشر للأمن والاستقرار ومحاولات إغراقها بالفوضى والعنف.

وجدد المشترك مطالبته الجهات المعنية بسرعة الكشف عن ما توصلت إليه التحقيقات السابقة حول جرائم الإرهاب والقتل ومحاولات الاغتيال لرموز وطنية، كما طالب بسرعة التحقيق في محاولة اغتيال وزير الدفاع وإعلان نتائج التحقيقات أولا بأول للرأي العام وتقديم الجناة للعدالة لينالوا جزائهم الرادع.

وفي ذات السياق ذكر وزير الداخلية ان رئيس الجمهورية وجه بتشكيل لجنة للتحقيق ومن خلال التحقيق سيتم تحديد الجهة التي قصرت في واجبها . ودعا قحطان  رجال القوات المسلحة والأمن إلى اليقظة وتوخي الحذر , كما دعا المواطنين للتعاون في محاربة الإرهاب الاعمى .

وكان التفجير الإرهابي الغادر الذي استهدف موكب وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد أسفر عن استشهاد 12 شخصا بينهم سبعة من مرافقي وزير الدفاع حسب المعلومات الأولية. فيما بلغ وصل عدد الجرحى إلى 12 شخصا بعضهم في حالة حرجة .

 


الحجر الصحفي في زمن الحوثي