الرئيسية > اقتصاد > زيادة 40% في حركة صرف العملات و30% في تحويلها.. الريال السعودي يحتل المرتبة الأولى على مدار العام

زيادة 40% في حركة صرف العملات و30% في تحويلها.. الريال السعودي يحتل المرتبة الأولى على مدار العام

يمن فويس – متابعة :

أكد عاملون في قطاع الصرافة ارتفاع الاقبال على التحويلات المالية الى الدول العربية والاسلامية بنسبة تزيد عن 30% خلال شهر رمضان وفي أيام عيد الفطر، وقال البعض ان حركة الصرف جيدة وحافظت على مستواها بالنسبة للعام الماضي، فيما أكد آخرون زيادة نسبة حركة البيع والشراء من 40-50% مقارنة بالعام الماضي.

 من جانبه قال مدير العلاقات العامة بشركة صرافة الدليل الشيخ عبدالله آل خليفة: «شهدت حركة الصرافة والتحويلات خلال الصيف حركة جيدة ترافقت مع حركة السفر والسياحة قبل شهر رمضان الكريم وبعده، حيث زادت نسبة الإقبال على صرف العملات بنسبة وصلت إلى 40-50% مقارنة بالعام الماضي، بينما ارتفعت نسبة التحويلات المالية الى 30% خلال شهر رمضان وخصوصا الى الدول الاسلامية والعربية، وقد تصدرت الهند وبنكلادش والاردن واليمن ومصر في قائمة الدول المحول إليها، بينما غابت حركة التحويلات المالية إلى سوريا خلال الصيف إلا بما ندر بسبب الظروف الأمنية التي تمر بها سوريا على عكس باقي السنوات وبسبب عجز الشركات عن إمكانية إيصال الحوالات في سوريا حيث تقلصت نقاط الحوالات المالية إلى نقطة واحدة في دمشق نتعامل معها كشركة صرافة الدليل، بينما غابت نقاط التحويل نهائياً في باقي المدن والمحافظات».

وتابع: «ويتصدر الريال السعودي قائمة العملات المتداولة على مدار العام والتي ترتفع في مواسم الحج والعمرة، كما تصدر الدولار قائمة العملات المطلوبة خلال الصيف بسبب حركة السياحة والسفر، يليه العملات الخليجية والعملات الأخرى، وقد قل الإقبال على شراء العملات العربية بسبب الظروف الضبابية التي تمر بها معظم الدول العربية فيما انعدم الطلب على الليرة السورية واللبنانية».  

 قال مدير التسويق في شركة اليوسف للصرافة أحمد اليوسف ان حركة صرف العملات والتحويلات المالية حافظت على مستواها الجيد خلال فترة الصيف مقارنة بالعام الماضي ووصفها بالحركة الجيدة والثابته على صعيد الصرف والتحويل، موضحاً أن تزامن شهر رمضان الكريم مع عطلة الصيف تحكم بالحركة المالية وأضاف: «انقسمت الحركة المالية خلال العطلة الصيفية إلى فترتين؛ فترة ما قبل رمضان والتي شهدت حركة في صرف العملات بسبب توجه الناس للسفر إما للسياحة أو لزيارة المقيمين إلى بلادهم أو من خلال زيارة مواطني ومقيمي دول مجلس التعاون للبحرين، خلال شهر رمضان والتي تركزت على التحويلات المالية والتي ينشطها المقيمون العرب والتي زادت بنسبة 30% مما عوض نقص حركة البيع والشراء خلال الشهر بالإضافة إلى تزايد حركة بيع وشراء الريال السعودي بسبب السياحة الدينية والإقبال على العمرة خلال الشهر الفضيل».

وتابع: «تعتمد شركات الصرافة خلال العام على التحويلات المالية والتي تحتل 80% من حركة العمل بينما تبلغ حركة البيع والشراء 20% وتنشط عادة حركة البيع والشراء في فترة الإجازات نظرا لزيادة حركة الصيف، أما التحويلات المالية فتبقى مستمرة طوال العام وإن كانت تزيد خلال شهر رمضان وقبل الأعياد وخصوصا العيد الكبير حيث تتوجه الجالية العربية إلى تحويلات مصاريف والتزامات العيد إلى أهاليهم إلى جانب أضاحي العيد مما يجعل هذه الفترة هي الذروة بالنسبة للتحويلات المالية».

 وبين اليوسف أن اليمن تحتل المرتبة الأولى من حيث التحويلات المالية نظراً لوجود عدد كبير من الجالية اليمنية بالبحرين، تليها الجالية الاردنية والمصرية بعد أن توقفت التحويلات إلى سوريا والتي كانت تحتل المرتبة الثانية سابقاً، مشيرا إلى توقف صرف العملة السورية أيضاً خوفاً من فقدان قيمتها رغم أن الليرة السورية لا تزال تحافظ على قيمتها على حد قوله.

 وأضاف اليوسف: «أما الحوالات الخليجية فتحتل الإمارات العربية المرتبة الأولى بقيمة التحويلات وذلك نظراً لحركة التجارة المتبادلة بين البحيرين والامارات إضافة لشراء الخدمات السياحية».

 ومن جانب آخر ذكر أحمد اليوسف أن الريال السعودي عملة معتمدة للشراء طوال فترة العام بسبب إقبال المسافرين إلى الدول العربية على الريال الذي يعتبر دولار الدول العربية موضحاً: «يعتبر الريال السعودي عملة أساسية في التداول من حيث البيع والشراء وتنشط حركة الطلب عليه في مواسم المناسبات الدينية مما يجعله شحيحاً في الأسواق رغم توافره في الأسواق المحلية على مدار العام بسبب قرب المملكة العربية من البحرين وزيادة حركة السياحة المستمرة من السعودية إلى البحرين وبالعكس ويرغب في شرائه سياح الدول العربية حيث يحافظ على قيمته في كافة الدول، أما البحرينيون والمقيمون الذين يتوجهون إلى باقي دول مجلس التعاون يرغبون بشراء عملة البلد الخليجي».


الحجر الصحفي في زمن الحوثي