الرئيسية > محليات > مصدر في مكتبه يؤكد انه لا ينوي مغادرة اليمن ويلمح لإستقدام اطباء .. كتيبتان من الحرس مكلفتان بحماية منزل صالح لديها أسلحة ومعدات ثقيلة بينها صواريخ

مصدر في مكتبه يؤكد انه لا ينوي مغادرة اليمن ويلمح لإستقدام اطباء .. كتيبتان من الحرس مكلفتان بحماية منزل صالح لديها أسلحة ومعدات ثقيلة بينها صواريخ


يمن فويس - صنعاء :
قالت ، امس ، صحيفة " الاتحاد " الإماراتية ، نقلا عن مصادر عسكرية يمنية ، ان " 594 جنديا مكلفون بحماية منزل الرئيس السابق علي عبد الله صالح ، الذي تنحى ، نهاية فبراير ، بعد عام كامل من موجة احتجاجات هي الاعنف منذ توليه السلطة في عام 1978".

ونقلت الصحيفة عن مصدر في اللواء الأول حماية رئاسية قوله ان كتيبتين ، من ثلاث كتائب هي قوام اللواء ، " مكلفتان بحماية منزل الرئيس السابق ". في منطقة حدة ، جنوب العاصمة صنعاء "، مشيرا الى ان الكتيبة الثالثة مكلفة بحراسة القصر الرئاسي ، الذي اتخذه صالح مقرا لإقامته عندما كان رئيسا للبلاد".وفيما اشار المصدر بأن قوام الكتيبتين 594 جنديا " موزعين على 6 سرايا و 18 فصيلا عسكريا "؛ أضاف :" لا يزال وضع هاتين الكتيبتين معلقا بعد ان ضم الرئيس اليمني الانتقالي ، عبد ربه منصور هادي ، في 6 اغسطس الماضي ، اللواء الاول حرس رئاسي ، الى قوة الحماية الرئاسية التي شكلها من اربعة الوية قتالية".

ونقلت الصحيفة ذاتها عن مصدر عسكري يمني آخر قوله ان " الكتيبتين المكلفتين بحماية صالح تضمان فصائل عسكرية متنوعة من بينها وحدات من الدفاع الجوي "، لا فتا الى وجود " اسلحة ومعدات ثقيلة من بينها صواريخ " بحوزة هاتين الكتيبتين .

وفرضت السلطات اليمنية اجراءات أمنية مشددة على منزل صالح منذ انتقال الرئيس السابق للإقامة فيه، اواخر فبراير، بعد انتخاب نائبه عبد ربه منصور هادي ، رئيسا انتقاليا للبلاد ، بموجب اتفاق المبادرة الخليجية .

واستحدثت حراسة صالح نقاط تفتيش عديدة ، معززة بسيارات ومدرعات عسكرية ، حول محيط الحي السكني لمنزل الرئيس السابق ، كم نصبت حواجز اسمنتية عند كافة المداخل المؤدية للمنزل ، الذي تم نشر دبابات حول محيطة ، في خضم احتجاجات العام الماضي .

وكان آلآف من المحتجين اليمنيين ، ينتمي اغلبيتهم الى تكتل" اللقاء المشترك " المعارض لصالح ، تضاهروا ، الثلاثاء ، الماضي ، بالقرب من منزل صالح، وهو ما اعتبره " المؤتمر الشعبي العام " حزب الرئيس السابق " عملا استفزازيا وغير مسؤول ". وأمس ؛ اكد مصدر اعلامي في مكتب صالح ، رئيس المؤتمر الشعبي العام ، ان " صالح لا ينوي مغادرة اليمن لإجراء فحوصات طبية او لغيرها من الأسباب ".

وذكرالمصدر ان بقاء صالح في اليمن خلال هذه المرحلة امر ضوري وبشكل ملح ؛ بسبب ما قال عنها " التطورات السياسية داخل المؤتمر الشعبي العام وحلفائه".

واضاف المصدر الاعلامي انه في حال استدعت الحالة الصحية ذلك فإن استقدام اطباء واختصاصيين من الخارج امر متاح ما جعل خروجه من الوطن لدواع طبية غير ضروري .

على صعيد آخر ؛ قال موقع وزارة الدفاع اليمنية ان" مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعا في 18 سبتمبر الجاري لمناقشة الأوضاع في اليمن والوقوف على مستوى تنفيذ التسوية السياسية ". ونقل الموقع عن مصادر مطلعة لم يسمها قوله ان " مجلس الأمن سيستمع الى تقرير مفصل من مبعوث الأمم المتحدة ومستشار الأمين العام للأمم المتحدة ، جمال بن عمر ، حول تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية وسير تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن".

صحيفة - الشارع


الحجر الصحفي في زمن الحوثي