الرئيسية > محليات > صالح يفرق بين الحل السياسي وحادثة استهدافه في جامع الرئاسة

صالح يفرق بين الحل السياسي وحادثة استهدافه في جامع الرئاسة

p; يمن فويس - صنعاء  : قال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح إنه يفرق بين الحل السياسي الذي حملته المبادرة الخليجية الخاصة بنقل السلطة، وحادثة استهدافه في جامع دار الرئاسة في الثالث من شهر يونيو/حزيران من العام الماضي . وأوضح صالح أثناء لقائه وفداً من المحامين العرب الذين وصلوا صنعاء للانضمام إلى هيئة الادعاء في القضية، تتقدمهم المحامية بشرى الخليل، إضافة إلى عدد من المحامين اليمنيين، أنه “يجب التفريق بين الخلاف السياسي مع بعض فرقاء العمل السياسي في اليمن الذي يقره وينظمه الدستور والقانون، وبين الجرائم الإرهابية التي ارتكبها من وصفهم بالمهووسين بالسلطة، ومنها جريمة يوم جمعة رجب التي حاولت اغتيال قيادات الصف الأول في مؤسسات الدولة وسلطاتها التنفيذية والتشريعية، وفي بيت من بيوت الله التي تحظر كل الشرائع السماوية والأرضية تعمد استهدافها، فضلاً عن استخدامها مكاناً للتخطيط لمثل تلك الجريمة الإرهابية” . وأضاف صالح: “الخلاف السياسي، تم حله بالتوصل إلى المبادرة الخليجية التي شكلت على ضوئها حكومة الوفاق، وأجريت الانتخابات الرئاسية المبكرة، ويتم الآن الإعداد للحوار الوطني على ضوء المبادرة وآليتها التنفيذية” . واعتبر الرئيس اليمني السابق أن ما يخص حادثة جامع دار الرئاسية فإن “ساحتها القضاء الذي نثق أنه سيقرر العقاب الرادع في حق الإرهابيين، سواء المنفذين أو من مولهم وساندهم، للانتصار لدماء قيادات الدولة التي أريقت، ولهيبة الدولة التي حاولوا استهدافها، ولردع كل من تسول له نفسه التفكير في مثل هذه الجرائم الجسيمة التي كانت اليمن قد تخلصت منها لعشرات السنين”، مشيراً إلى أن “أحد أسباب الإصرار على متابعة القضية، هو أنها استهدفت تفجير حرب أهلية شاملة في البلاد، لولا أن لطف الله وتمكنا من ضبط الأمور، والتوجيه الصارم بالتزام الهدوء، ما فوت الفرصة على المتآمرين المهووسين بالسلطة ولو بتفجير المساجد، بعد وقت من التحريض والقتل” . الخليج

الحجر الصحفي في زمن الحوثي