يمن وفيس – متابعة :

شهدت محلات الجملة والتجزئة بالأسواق اليمنية  ارتفاعاّ حادا  بالمواد الغذائية بنسبة تصل من 30- 40 % عما كانت عليها سابقاّ، فيما وزير الصناعة يبشر المواطنون بانخفاض سعر الدجاج في رمضان.

وادي ارتفاع الأسعار إلى  حالة من الخوف لدى المستهلكين ومراقبي السوق من أن يسعى التجار لاستغلال عدم الرقابة الحكومية والذي تواصل للعام الثاني على التوالي في ظل انفلات عام تشهده البلاد في مختلف المجالات.

ويأتي الارتفاع مع قدوم شهر رمضان المبارك ، حيث يتجه المواطنون لشراء حاجيتهم والتي تقابل باستغلال التجار، مما يزيد من الأعباء والمطالب التي توجه الأسر من الموظفين والفقراء وأصحاب الدخل المحدود.

وشكا مواطنون من وجود مواد غذائية تروّج في شهر رمضان غير صالحة للاستهلاك بتاتاً، إذ إنها إما تكون مدة صلاحيتها منتهية، أو ذات جودة ضعيفة"، منتقدين دور الجهات ذات العلاقة بتقصيرها وعدم راقبتها لذلك.

ويقول تجار لنيوزيمن ان أسعار المواد الاستهلاكية مازالت مرتفعة بنسب متفاوتة لزيادة الطلب من قبل المستهلكين مع قرب حلول شهر رمضان المبارك.

وشهدت أسعار القمح والدقيق والسكر والأرز والزيوت ارتفاعاّ غير مسبوق ، بنسبة تصل إلى 30%.

وكان وزير الصناعة والتجارة تعهد في مؤتمر صحفي بعدم حدوث أزمة تموينة في رمضان .

وقال سعد الدين بن طالب بأن المخزون في السوق جيد ويكفى لمدة ثلاثة أشهر  قادمة .

وأكد الوزير بأن شهر رمضان سيكون معياراّ حقيقياّ لقدرة وزارته  في الرقابة على الأسعار ، مبشراّ  المواطنين بأن سعر الدجاج سينخفض بهذا الشهر الكريم .

غير أن مواطنون انتقدوا غياب الصناعة عن دورها ومراقبة الأسعار بالسوق متسائلين عن كيفية ارتفاع سعر السكر من 8200 إلى 9200، وقالوا ماهي الرقابة التي يقصدها الوزير.

المصدر – نيوز يمن