الرئيسية > محليات > لم يتصل به احد من قيادات الدولة للاطمئنان عليه .. العوبلي يروي تفاصيل عملية اختطافه

لم يتصل به احد من قيادات الدولة للاطمئنان عليه .. العوبلي يروي تفاصيل عملية اختطافه

p;

 يمن فويس - متابعات : أكدت خطف قائد لواء الحرس 63 العميد مراد العوبلي والطريقة التي ينم فيها التعامل لحل القضية إلى أن غياب الدولة هو الحقيقة الثابتة إذ وبعد اسبوع من عملية اختطافه مازالت القبيلة هي الحاضر الوحيد بعد أن ردت سنحان وغاب إجراء الدولة. وكان الشيخ أحمد أبو حورية نجح يوم أمس في التواصل مع مشائخ خولان والخاطفين إلى إطلاق سراح العوبلي يومنا هذا الأربعاء. وقالت مصادر مؤكدة لـ"الوسط" إن أبو حورية التزم عن وزارة الدفاع بصرف مرتبات لعدد 130 جندياً ممن ثبت أنهم مازالوا مواصلين في الجيش على أن يتم توزيعهم على المعسكرات وكان المشائخ قد قدموا كشفا بخمسمائة جندي ثبت أنهم منقطعون منذ سنوات. وحول عملية الخطف وعما إذا كان الخاطفون يتعبون معسكره.. قال العميد مراد العوبلي إن الجنود الذين اختطفوه في جحانة بخولان ليسوا ضمن قوة المعسكر الذي يقوده وليست مرتباتهم ضمن ميزانية المعسكر. وأوضح في اتصال اجرته معه الوسط من مكان احتجازه الذي سمح له بالتواصل عبر هاتفه انه لو كان الأمر كذلك كان قد تم حل المشكلة، مشيرا إلى أن هؤلاء قالوا إنهم من الجيش وإنهم اختطفوه للضغط على وزارة الدفاع لصرف مستحقاتهم. وقال إنه في بادئ الأمر قالوا إن عددهم 750 ثم قالوا إنهم 800، والآن يقولون ان عددهم الف جندي. وعما نشرته بعض المواقع عن بعض المشائخ أنه تم الإمساك به فيما هو يحاول بيع اسلحة استغرب أن يقال مثل هذا الكلام وأبان أنه كان في زيارة عائلية وانه لم يكن معه في سيارته سوى اثنين من اطفاله أحدهما عمره سنتان والآخر أربع سنين بالإضافة إلى سائقه ومرافقين اثنين، حيث تفاجأوا بوجود نقطة عسكرية قبل جحانة لابسين بدلات حرس جمهوري وقوات خاصة فاعتبرهم من اصحابه قبل أن يفاجأ بخروج عدد كبير من خيمة كانت متواجدة بجانب الطريق اخبروه أنهم من الثوار المبعدين من الجيش ويطالبون بإعادتهم وصرف مرتباتهم. وتساءل لو كان ماقيل صحيحا أين هي هذه الأسلحة، معتبرا أن اتهامات مثل هذه الغرض منها التغطية على عملية اختطافه. وحول مكان احتجازه قال إنه في بيت قروة بخولان في منزل ابراهيم أبو صلاح. وفيما قال إنه لايستطيع الجزم إن كانت عملية اختطافه لها علاقة بالسياسة باعتبار أن الله وحده يعلم بالنيات.. وناشد رئيس الجمهورية باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة التدخل لحل هذه القضية باعتباره قائدا عسكريا في الجيش اليمني وأن ماجرى قد يهز من صورة ومكانة الجيش، مشيرا إلى أن كل المحاولات التي تجري لإطلاق سراحه مازالت في إطار الجهد القبلي. واستغرب أنه حتى الآن لم يتواصل معه أي من قيادات الدولة وإن للاطمئنان عليه. هذا وكانت المهلة التي طلبها مشائخ خولان من مشائخ سنحان الذين قدموهم على مشائخ قروة قد انتهت يوم أمس الاول " صحيفة الوسط اليمنية "

الحجر الصحفي في زمن الحوثي