تعز / يمن فويس – خاص :

أحياء عدد من شباب الثورة في مختلف ساحات الجمهورية اليوم الذكرى الثانية للرحيل فارس الإعلام الثمني " يحيى علاو " والذي فارق الحياة إثر مرض عضال ألم به .

وبالمناسبة وبجهد شبابي من ابناء الحالمة تم اليوم إطلاق الموقع الرسمي للإعلامي اليمني الراحل يحيى علاوعلى شبكة الإنترنت  " www.yahya-allaw.net " حيث يحتوى الموقع على نبذة تعريفية بالفقيد وصور من موكب التشييع وكذلك ابرز الكتابات عنه وقصائد رثاء وشهادات محبيه ورفقاء دربه ..

قال عنه أحد الزملاء :

في ذكرى رحيلك أيها الفارس

في ذكرى رحيله الثانية والتي نشعر بفقدك الكبير ...ونستشعر بعدك الاليم ..أنت أنت أيها العملاق ...نعم أنه العملاق .. أنه الفارس ... .. الراحل ..الحاضر بعطاءه وابداعه ...

بالتأكيد عرفنا الان من هو ؟؟

نعم إنه الفارس

.....يحيى علاو ....

مسيرة حافلة بالعطاء الانساني والابداعي ..

فارس اصيل تفرد دون سواه عزف سمفونية اليمن وتهجد في محرابها المقدس ..

احب الناس فبادلوه الحب حبا ..

الفارس الغزير بالحب والتضحية والمفعم بالتسلية والمرح ..

يُذكر.. فيذكر معه البذل والعطاء ..

نذكر المعرفة فيتبادر الى أذهاننا موسوعته المعرفية الواسعة ..

نتأمل الابداع فيتجلى برنامجه فرسان الميدان رمزا في قمم الابداع ...

حبه للوطن كان جليا بأفعاله واوقاله ...

.... ..... .....

الفارس "علاو " تجلت رسالته الانسانية ببرنامجه الشهير فرسان الميدان "الذي كان جزء من الطقوس الرمضانية في اليمن " في مدى فقر وقتع اليمنين خاصة اولئك القابعين في الارياف والقرى ...اوضح فيها مدى ظلم وفساد النظام المخلوع وكيف غاب عن حاجة المواطن والاهتمام به ..

كما تجلت في" البرنامج " جغرافية اليمن الشاسعة التي تمتاز بطبيعة فريدة عن بقيتها من البلدان " ولك أن تزور اودية ومناطق ريفية حينها ستتذكر دون شعور هذا الفارس "..

وابرز العديد من الرسائل الانسانية والجتماعية تُرجمت في هذا البرنامج الذي ظل يقدمه على مدى خمسة عشر عاما ...

الإعلامي الاستاذ ....يحيى علاو ....

خلد رسالة الإعلام السامية ...ومنح صاحبة الجلالة " الصحافة " قدرها ....

ترى هل سيكون له خلفاء في ذلك ؟؟!!

بالتأكيد اقول نعم لأنه كان معلما استاذا انهل منه الكثير من المعارف والمهارات ..

نفتقدك كثيرا أيها العملاق ..الحنين الى تلك البسمة المنبثقة مممن محياك الصادق ..

نفتقد نغمتك وانت تقول :" نتأمل بعد الغروب هذا المنظر الإلهي البديع ..والوان الشفق تتماهى في الأفق البعيد والهلال هناك في السماء كما شبهه احد الشعراء بأنه مركب من فضة يخوض بحر لجيا أثقلته حمولة من عنبر ".. (هذه عبارة اختتم بها "الفارس "احدى حلقات فرسان الميدان )..

أيها الفارس ..نفتقدك كثيرا كثيرا ...

...تغشاك الرحمة والمغفرة ..

وولد  الفقيد يحيى علاو  عام1382 هـ الموافق1962 في بلدة(خدير) في مديرية  خدير(دمنة خدير)بمحافظة  تعز وفيها درس القران الكريم ومبادئ الفقه على يد  أبيه,ثم انتقل إلي مدينة  الحديدة,فدرس فيها حتى أكمل الثانوية العامة ,  وجاء ترتيبه الاول على  طلبة الجمهورية في القسم لاأدبي عام1398هـ/1978م

-ابتعث دراسياً إلي  المملكة العربية السعودية,فالتحق بقسم الإذاعة والتلفزيون في كلية الإعلام  بجامعة الملك(عبد العزيز)في مدينة جدة,وحصل على شهادة البكالوريوس  عام1405هـ/1985م بتقدير إمتياز,ثم حصل على أكثر من دورة تدريبية في الإعلام  في سوريا وتونس وغيرها.

-عمل مذيعاً غير متفرغ في إذاعة الحديدة  بين عامي1402هـ/1982م و1405هـ/1985م,ثم تعين عضواَ في إدارة الإستعراض  عام1406هـ/1986م,ثم عضواً في إدارة البرامج في تلفزيوم صنعاء فعمل على  تقديم عدد من البرامج المميزة مثل:(عالم عجيب)و(قاموس المعرفة)وبرنامجه  الأشهر في الساحة اليمنية(فرسان الميدان),ثم تعين مسؤلاً عن البرامج  العلمية والتعليمية بدرجة مديرعام.

شارك في العديد من الفعاليات  الإعلامية العربية في تونس والقاهرة وغيرها,وله كتابات في عدد من الصحف  اليمنية,وهو عضوا في نقابة الصحفيين اليمنيين.

متزوج,وأب لسبع بنات وأربعة أبناء.

يذكر أن الموقع من إنشاء وتصميم ومهدي العقلاني اليوسفي ومدين عبده ثابت القدسي.