الرئيسية > محليات > الطفل علي محسن هديان يبحث عن ((بصره)) الذي فقده في مستشفى العلوم

الطفل علي محسن هديان يبحث عن ((بصره)) الذي فقده في مستشفى العلوم

يمن فويس – متابعة :

يحاول "محسن هديان" وهو يقود ابنه الكفيف إلى مقر الصحيفة البحث عن العدالة بعد أن عجز القضاء تحقيقها لطفلة "علي" ذي الـ"12" عاماً الذي افقده بصره كما يقول خبراء العيون في مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا ووفقاً للتقارير طبية فالرجل ادخل طفله الى مستشفى العلوم والتكنولوجيا بهدف الكشف عنه، لكن خبراء العيون قرروا حينها سحب مياه زرقاء من العينيين.. تضاءل نظر الطفل بعدها بأشهر أعاد محسن طفله مرة أخرى لسحب المياه البيضاء من العين اليمني..

وبسبب نزيف في الشبكية فقد الطفل عينه اليمني وحين أعيد إلى المستشفى ونفس الطبيب المختص لكن الطبيب أبلغه بأن عليه نقل أبنه إلى مصر وفي إحدى المستشفيات الخاصة بمديرية الجيزة اكتشف الأطباء المصريون بأن "علياً" ما زال يعاني من نزيف في الشبكية وأن العين ستنفجر لو أجريت العملية..

وبعد مرور 3 أشهر على زيارته الأولى رأي الاطباء بأن الوقت ملائم لإجراء العملية لكنهم اكتشفوا خلالها بأن الشبكية مفصولة والاعصاب ضامرة فابلغوا "محسن" بأن الأمل مفقود وأ السبب خطأ طبي جراء إحدى عمليات الجراحة التي أجريت في اليمن وأن علي فقد العين اليمنى وان مستوى نظره في اليسرى ربع المستوى الطبيعي (2/6).

التقى :محسن" برئيس مجلس إدارة مستشفى جامعة العلوم "طارق ابو لحوم" وعرض عليه التقارير الطبية، فأحال الموضوع إلى مدير المستشفى لاتخاذ الإجراءات اللازمة.. بعد أيام أبلغ "محسن" عن طريق محامي المستشفى بأنهم سوف يمنحونه مساعدة مالية تصل إلى "200" الف ريال مقابل التنازل عن القضية.. رفض المبلغ وطالبهم محسن بمعالجة ابنه وعرضه على مركز متخصص بجراحة العيون وفقاً لتقرير المركز فإن "علي" تعرض لخطأ طبي فادح، لكن ذلك التقرير قوبل بتقرير آخر من نفس المركز بعد عشرة أيم من صدور التقرير الأول يفيد بأن "علي" تعرض لضربة أدت إلى حدوث نزيف ملأ الغرفة الأمامية معاً أدى ادى إلى ارتفاع الضغط وتلف العصب البصري..

تدخلت الوساطة القبلية لحل الخلاف وانتهت بإلزام مستشفى جامعة العلوم – وفقاً لما يقوله محسن – بترحيل ابنه إلى مصر ومعالجته على حسابهم "قالوا بأنهم سوف يمنحونه 3000 دولار للعلاج بمصر، ثم تواصلت الجهود القبلية لاحتواء سمعة المستشفى ورفعت المبلغ - وفقاً لمحسن إلى مليون و 600 الف ريال، لكنه رفض الحكم، مطالباً بمعالجة أبنه فقط..

المصدر / اليمن اليوم


الحجر الصحفي في زمن الحوثي