الرئيسية > محليات > مشعوذة تخنق مريضة والسيد يفقدها عذريتها

مشعوذة تخنق مريضة والسيد يفقدها عذريتها

يمن فويس – متابعة :

اختنقت العبرات في المدامع وجثت الوجوه على الأرض حسرة وندماً على وفاة الشابة إيمان.. التي داهمها مرض غريب وهو  ارتعاش يدها اليسرى وقد حاول والدها رغم قلة إمكانياته المادية ان يجد لها علاجاً وباع كل ما يملك ولم يجد الاطباء الذين عرضت عليهم الحالة أي تفسير لحالتها هذه بعد إجراء فحوصات كاملة لها.

وبعد فشل العلاج في العيادات والمستشفيات ولأن والد ايمان لا يملك مالاً يجعله يسافر بها الى الخارج فقد فكر أن يجرب العلاج عند الاطباء الشعبيين والمشعوذين وذهب بها إلى معالجين بالقرآن وقالوا له ان جنياً تلبس بها ولكنهم ايضاً فشلوا في علاجها فدله بعض الناس على مشعوذة تخرج الجن مربطين لأنها تملك سيد الجن فذهب الأب وأبنته اليها وقطع مسافة طويلة حتى وصلوا اليها وجلست ايمان امامها وطلبت المشعوذة من الأب الخروج ووقف خلف باب الغرفة المغلق ودقات قلبه تتسارع خوفاً على ابنته وداعياً لها بالشفاء وبعد لحظات سمع انين ابنته وصراخها فكادت انفاسه ان تخنقه..

مرت الساعة الأولى والمشعوذة التي تقطن إحدى القرى اليمنية لم تفتح الغرفة والأب يذرع المكان الضيق ذهاباً وإياباً حتى فتحت المشعوذة الباب واذا بها تقدم له البنت وهي في حالة غيبوبة ولم تفق الا بعد ساعة وحينها طلبت منه المشعوذة ان يعود اليها مرة اخرى فحالة ابنته خطيرة والجن يريدون ان يختطفوها وظل الاب يكرر الزيارات للمشعوذة آملاً في الشفاء وفي احدى المرات قالت له ان ابنته لن تشفى إلا اذا تزوجت (السيد) وتقصد الجني الذي تملكه فهو من يستطيع ان يحميها لكن الأب رفض الفكرة تماماً فحاولت معه دون فائدة وفي زيارته الأخيرة للمشعوذة مع ابنته طلبت منه المشعوذة ان يبيت مع ابنته عندها حتى تبقى تحت مراقبتها وفي المساء أدخلتها نفس الغرفة المخصصة للعلاج ومرت ليلة كئيبة على الأب راودته اوهام كثيرة ولم يستطع النوم ومع خيوط الفجر الاولى طرق باب الغرفة فلم يجبه احد فانتظر حتى طلعت الشمس فدق الباب بكل قوته فخرجت إليه المشعوذة من غرفة اخرى وطلبت منه الانتظار.. وبعد ساعة كانت الفاجعة المروعة التي أذهلته حيث أخرجت له ايمان وهي جثة هامدة وأوهمته انها مغمية عليها من كثرة محاولة السيد لإخراج الجن منها فحاول الأب ان يجعل ابنته تفيق لكن دون فائدة فنبضات قلبها قد توقفت وجسمها بارد ولا حياة فيه فحملها وعاد بها الى منزله وعند غسلها من قبل احدى النساء قبل تكفينها وجدت ان البنت ليست عذراء رغم انها لم تتزوج ثم تفحصت كامل جسدها فوجدت بعض الجروح على رقبتها فتم تأجيل الدفن والابلاغ عن القضية والقبض على المشعوذة التي ما زالت مصرة بأنها تركتها في غرفة السيد ونامت هي في غرفة اخرى ولم تعرف ما الذي جرى لها لكن الطب الشرعي كشف أن من قام بخنقها هي المشعوذة نفسها ويبقى السؤال من ا لذي أغتصبها هل فعلاً هو الجني (السيد) حسب قولها، أم أن هناك فاعلاً آخر يدعي أنه السيد..

يمنات 


الحجر الصحفي في زمن الحوثي