يمن فويس-صنعاء
كشف قيادي بارز في تنظيم القاعدة في اليمن عن اختراق التنظيم لقوات الحرس الجمهوري واستمرار زراعته خلايا داخل وحدات الجيش.
وقال إن عملية ميدان السبعين في صنعاء، التي نفذها انتحاري خلال عرض عسكري مؤخرا مسقطاً 107 قتلى، تمت بفعل أحد هذه الخلايا، حيث أن منفذ العملية هو أحد أفراد الفرقة الأولى مدرع، لافتا إلى أن خلايا القاعدة موجودة حتى داخل الحرس الجمهوري وقادرة على ضرب أهداف في الوقت المناسب.
وأضاف «التنظيم سينفذ عمليات أشد قسوة من عملية صنعاء في حال تواصل الضغط علينا في أبين جنوباً»، معتبراً أن صدمة عملية صنعاء كانت كبيرة على الدولة «لكننا نعدهم بما هي أكبر منها»، حسب قوله.
وأكمل «إذا أخرجونا من أبين لن يتمكنوا من حماية صنعاء وعدن وحضرموت، وسيعلمون مدى صدق تهديدنا في وقته فعملية صنعاء رسالة فقط».
استهداف وزير الدفاع
وبيِّن قيادي القاعدة أن وزير الدفاع اليمني، اللواء محمد ناصر أحمد، على قائمة المطلوبين لدى التنظيم، وسبق للوزير أن نجا من أربع عمليات للقاعدة استهدفته آخرها كانت عملية صنعاء التي قتل فيها إلى الآن 107 جنود بوفاة خمسة جرحى أمس الأول.
وأوضح هذا القيادي في سياق حديثه «نظام صنعاء حشد ثمانية ألوية عسكرية لمحاربة القاعدة في أبين وإذا توزعنا على محافظات كثيرة حال خروجنا من أبين فكم لواء يحتاج لمواجهة خلايا التنظيم؟ هو يحتاج أيضا ثمانية ألوية للتنظيم في عزان ومثلها في حضرموت وكذلك في عدن وغيرها في لحج والحديدة، الجيش اليمني لن يكون في مقدوره توزيع وحداته لملاحقة التنظيم، ويحتاج عبد ربه منصور أن يستعين بالجيش الأمريكي وحلف الناتو ليساعدوه على تتبع خلايا القاعدة».
وذكر القيادي في التنظيم أن عناصر القاعدة يعيشون حياة طبيعية وقاموا ببناء أسر وروابط اجتماعية مع القبائل التي يعيشون معها أما جنود الجيش فهم في حالة رعب في الصحاري والجبال، رواتبهم يستولي عليها القادة وغذاؤهم لا يسد رمقهم، وقال ساخراً «انظر إلى الجنود الأسرى حين وصلوا إلى جعار بعد أسرِهِم في معركة دوفس، وانظر إليهم حينما غادروا بعدما أطلقنا سراحهم، وستعرف كيف يعيشون في المعسكرات».
عمليات جديدة بصنعاء
وهدد القيادي، في حديثه مع «الشرق»، بتنفيذ عمليات في القريب العاجل في صنعاء وخارجها سيكون لها وقع مختلف وستنتقل بالتنظيم إلى حرب مفتوحة سبق أن هدد بها.
ورأى القيادي أن الرئيس هادي وجيشه ليس جاهزا للمعركة أما التنظيم فهو أكثر جاهزية من وجهة نظره وهو في حالة حرب دائمة مع الجيش اليمني ومع غيره، مشيرا إلى أن الضربات الأمريكية التي استهدفت قادة التنظيم لم تؤثر على بنيته وقوته فالقادة موجودون، وكاشفاً أن من يقود العمليات الحربية للتنظيم هو قاسم الريمي القائد العسكري للقاعدة بمعاونة عدد من عناصر القاعدة.
الشروق السعوديةأكد أن قاسم الريمي يقود بنفسه العمليات ضد الجيش .. قيادي في قاعدة اليمن : نجحنا في اختراق الحرس الجمهوري.. ووزير الدفاع هدفنا القادم
ref="http://voice-yemen.com/content/yemen/aa4.jpg">
يمن فويس-صنعاء
كشف قيادي بارز في تنظيم القاعدة في اليمن عن اختراق التنظيم لقوات الحرس الجمهوري واستمرار زراعته خلايا داخل وحدات الجيش.
وقال إن عملية ميدان السبعين في صنعاء، التي نفذها انتحاري خلال عرض عسكري مؤخرا مسقطاً 107 قتلى، تمت بفعل أحد هذه الخلايا، حيث أن منفذ العملية هو أحد أفراد الفرقة الأولى مدرع، لافتا إلى أن خلايا القاعدة موجودة حتى داخل الحرس الجمهوري وقادرة على ضرب أهداف في الوقت المناسب.
وأضاف «التنظيم سينفذ عمليات أشد قسوة من عملية صنعاء في حال تواصل الضغط علينا في أبين جنوباً»، معتبراً أن صدمة عملية صنعاء كانت كبيرة على الدولة «لكننا نعدهم بما هي أكبر منها»، حسب قوله.
وأكمل «إذا أخرجونا من أبين لن يتمكنوا من حماية صنعاء وعدن وحضرموت، وسيعلمون مدى صدق تهديدنا في وقته فعملية صنعاء رسالة فقط».
استهداف وزير الدفاع
وبيِّن قيادي القاعدة أن وزير الدفاع اليمني، اللواء محمد ناصر أحمد، على قائمة المطلوبين لدى التنظيم، وسبق للوزير أن نجا من أربع عمليات للقاعدة استهدفته آخرها كانت عملية صنعاء التي قتل فيها إلى الآن 107 جنود بوفاة خمسة جرحى أمس الأول.
وأوضح هذا القيادي في سياق حديثه «نظام صنعاء حشد ثمانية ألوية عسكرية لمحاربة القاعدة في أبين وإذا توزعنا على محافظات كثيرة حال خروجنا من أبين فكم لواء يحتاج لمواجهة خلايا التنظيم؟ هو يحتاج أيضا ثمانية ألوية للتنظيم في عزان ومثلها في حضرموت وكذلك في عدن وغيرها في لحج والحديدة، الجيش اليمني لن يكون في مقدوره توزيع وحداته لملاحقة التنظيم، ويحتاج عبد ربه منصور أن يستعين بالجيش الأمريكي وحلف الناتو ليساعدوه على تتبع خلايا القاعدة».
وذكر القيادي في التنظيم أن عناصر القاعدة يعيشون حياة طبيعية وقاموا ببناء أسر وروابط اجتماعية مع القبائل التي يعيشون معها أما جنود الجيش فهم في حالة رعب في الصحاري والجبال، رواتبهم يستولي عليها القادة وغذاؤهم لا يسد رمقهم، وقال ساخراً «انظر إلى الجنود الأسرى حين وصلوا إلى جعار بعد أسرِهِم في معركة دوفس، وانظر إليهم حينما غادروا بعدما أطلقنا سراحهم، وستعرف كيف يعيشون في المعسكرات».
عمليات جديدة بصنعاء
وهدد القيادي، في حديثه مع «الشرق»، بتنفيذ عمليات في القريب العاجل في صنعاء وخارجها سيكون لها وقع مختلف وستنتقل بالتنظيم إلى حرب مفتوحة سبق أن هدد بها.
ورأى القيادي أن الرئيس هادي وجيشه ليس جاهزا للمعركة أما التنظيم فهو أكثر جاهزية من وجهة نظره وهو في حالة حرب دائمة مع الجيش اليمني ومع غيره، مشيرا إلى أن الضربات الأمريكية التي استهدفت قادة التنظيم لم تؤثر على بنيته وقوته فالقادة موجودون، وكاشفاً أن من يقود العمليات الحربية للتنظيم هو قاسم الريمي القائد العسكري للقاعدة بمعاونة عدد من عناصر القاعدة.
الشروق السعودية
يمن فويس-صنعاء
كشف قيادي بارز في تنظيم القاعدة في اليمن عن اختراق التنظيم لقوات الحرس الجمهوري واستمرار زراعته خلايا داخل وحدات الجيش.
وقال إن عملية ميدان السبعين في صنعاء، التي نفذها انتحاري خلال عرض عسكري مؤخرا مسقطاً 107 قتلى، تمت بفعل أحد هذه الخلايا، حيث أن منفذ العملية هو أحد أفراد الفرقة الأولى مدرع، لافتا إلى أن خلايا القاعدة موجودة حتى داخل الحرس الجمهوري وقادرة على ضرب أهداف في الوقت المناسب.
وأضاف «التنظيم سينفذ عمليات أشد قسوة من عملية صنعاء في حال تواصل الضغط علينا في أبين جنوباً»، معتبراً أن صدمة عملية صنعاء كانت كبيرة على الدولة «لكننا نعدهم بما هي أكبر منها»، حسب قوله.
وأكمل «إذا أخرجونا من أبين لن يتمكنوا من حماية صنعاء وعدن وحضرموت، وسيعلمون مدى صدق تهديدنا في وقته فعملية صنعاء رسالة فقط».
استهداف وزير الدفاع
وبيِّن قيادي القاعدة أن وزير الدفاع اليمني، اللواء محمد ناصر أحمد، على قائمة المطلوبين لدى التنظيم، وسبق للوزير أن نجا من أربع عمليات للقاعدة استهدفته آخرها كانت عملية صنعاء التي قتل فيها إلى الآن 107 جنود بوفاة خمسة جرحى أمس الأول.
وأوضح هذا القيادي في سياق حديثه «نظام صنعاء حشد ثمانية ألوية عسكرية لمحاربة القاعدة في أبين وإذا توزعنا على محافظات كثيرة حال خروجنا من أبين فكم لواء يحتاج لمواجهة خلايا التنظيم؟ هو يحتاج أيضا ثمانية ألوية للتنظيم في عزان ومثلها في حضرموت وكذلك في عدن وغيرها في لحج والحديدة، الجيش اليمني لن يكون في مقدوره توزيع وحداته لملاحقة التنظيم، ويحتاج عبد ربه منصور أن يستعين بالجيش الأمريكي وحلف الناتو ليساعدوه على تتبع خلايا القاعدة».
وذكر القيادي في التنظيم أن عناصر القاعدة يعيشون حياة طبيعية وقاموا ببناء أسر وروابط اجتماعية مع القبائل التي يعيشون معها أما جنود الجيش فهم في حالة رعب في الصحاري والجبال، رواتبهم يستولي عليها القادة وغذاؤهم لا يسد رمقهم، وقال ساخراً «انظر إلى الجنود الأسرى حين وصلوا إلى جعار بعد أسرِهِم في معركة دوفس، وانظر إليهم حينما غادروا بعدما أطلقنا سراحهم، وستعرف كيف يعيشون في المعسكرات».
عمليات جديدة بصنعاء
وهدد القيادي، في حديثه مع «الشرق»، بتنفيذ عمليات في القريب العاجل في صنعاء وخارجها سيكون لها وقع مختلف وستنتقل بالتنظيم إلى حرب مفتوحة سبق أن هدد بها.
ورأى القيادي أن الرئيس هادي وجيشه ليس جاهزا للمعركة أما التنظيم فهو أكثر جاهزية من وجهة نظره وهو في حالة حرب دائمة مع الجيش اليمني ومع غيره، مشيرا إلى أن الضربات الأمريكية التي استهدفت قادة التنظيم لم تؤثر على بنيته وقوته فالقادة موجودون، وكاشفاً أن من يقود العمليات الحربية للتنظيم هو قاسم الريمي القائد العسكري للقاعدة بمعاونة عدد من عناصر القاعدة.
الشروق السعودية
