الرئيسية > محليات > رويترز تؤكد والمؤتمر ينفي .. الرئيس السابق بين خيارات البقاء وضغوطات الرحيل من اليمن

رويترز تؤكد والمؤتمر ينفي .. الرئيس السابق بين خيارات البقاء وضغوطات الرحيل من اليمن

يمن فويس – متابعة خاصة :

في الوقت الذي نقلت فيه وكالة رويترز خبر مغادرة النظام المخلوع للبلاد فقد نفى موقع المؤتمر صحة المعلومات ووصفه بالمضللة .

وكان مصدر دبلوماسي قد أكد ان الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح سيغادر اليمن مؤقتا بعد أن ضغطت عليه دول الخليج لافساح الطريق أمام الرئيس الجديد لتخفيف حدة التوتر التي تعقد الجهود الرامية لاستقرار البلاد.

ونقلت وكالة "رويترز" توقع الدبلوماسي ان يسافر صالح الأسبوع القادم الى الإمارات العربية المتحدة على الأرجح للسماح للرئيس المنتخب حديثا عبد ربه منصور هادي بأن يمارس مهامه دون أي معوقات من صالح. وتقول روسيا انها مستعدة لاستضافة صالح.

 ووافق الرئيس السابق أيضا على التخلي عن منصبه كرئيس لحزب المؤتمر الشعبي العام . ويتقاسم الحزب السلطة مع جماعات معارضة خلال فترة انتقالية لمدة عامين وفقا لخطة توسطت فيها دول مجلس التعاون الخليجي لانهاء عام من الاضطرابات التي اصابت البلاد بالشلل.

إلى ذلك نفى حزب المؤتمر الشعبي العام صحة ما تناولته وسائل إعلامية نقلا عن وكالة رويترز من توقعات بمغادرة الرئيس اليمني السابق، رئيس المؤتمر الشعبي العام "علي عبد الله صالح" إلى الخارج، وتلقيه ضغوطات من دول الخليج بهذا الشأن.

ونقل موقع الحزب الالكتروني "المؤتمر نت" عن مصدر إعلامي أسفه للترويج لمثل هذه الأخبار التي وصفها بـ"التضليلية والعارية عن الصحة". معتبراً ان "ترويج مثل هذه الشائعات يخدم أولئك الذين قال أنهم "لا يزالون يمثلون عقبة أمام تنفيذ المبادرة الخليجية وإنهاء مظاهر التوترات الأمنية والسياسية والانقسام داخل الجيش ".

ونفى المصدر بشدة ما وصفها بـ"مزاعم الضغوطات"، مؤكداً أنه ليس من حق أحد ممارسة ضغوط على من أسماه بـ"الزعيم علي عبدالله صالح- رئيس المؤتمر الشعبي العام، الذي قال أنه "قدم التنازلات بمحض إرادته من أجل حقن الدماء وتجنيب اليمن ويلات الحروب وإنهاء الأزمة ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين الناجمة عن تداعيات الأزمة في مختلف المجلات".


الحجر الصحفي في زمن الحوثي