تلقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التهاني بفوزه في الانتخابات الرئاسية، بنسبة وصفت بأنها تاريخية، تجاوزت 87%، فيما أشادت سلطات الدولة وعلى رأسها السلطة التشريعية، بالعملية الانتخابية.
والتزمت المعارضة التي دعت إلى التظاهر ضد بوتين في آخر يوم من الانتخابات الصمت، ولم يصدر عنها أي موقف رسمي، بشأن نتيجة الانتخابات.
بدوره، أشاد المرشح الرئاسي الروسي عن الحزب الشيوعي نيكولاي خاريتونوف، بالانتخابات وقدم التهنئة لبوتين بنفسه، مؤكدا أن حزبه حقق نتيجة جيدة في الانتخابات الرئاسية الروسية، خصوصا وأن الدعم له كمرشح لا يزال قائماً؛ "لأن الحزب الشيوعي الروسي لا يتراجع عن المركز الثاني".
كما قدّم المرشح الرئاسي عن الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي ليونيد سلوتسكي، التهنئة لبوتين، واعتبر أن النتائج أكدت على السلطة المستقرة "لزعيم الأمة بوتين".
وأضاف قائلا: "لقد صوت لنا الكثير من الناس لدرجة أننا حصلنا على المركز الثاني في لوغانسك وجمهورية الشيشان، وإقليم بريمورسكي، وإقليم ستافروبول".
ووصف مرشح حزب "الناس الجدد" فلاديسلاف دافانكوف، فوز بوتين في الانتخابات الرئاسية بأنه "أمر لا شك فيه"، مشيرا إلى أنه كان من المهم "نقل برنامج حزبه إلى المواطنين، وانضم إليه عشرات الآلاف من الأشخاص".
وأشادت السلطة التشريعية ممثلة برئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين، بالانتخابات قائلا: "لم يكن هناك مثل هذا الإقبال على الانتخابات في تاريخ روسيا الجديدة وحتى في الاتحاد السوفيتي".
وأضاف: "حصل الرئيس على أكثر من 87% من أصوات الدعم من سكاننا، وهذا انتصار لجميع مواطنينا، لا يمكن لروسيا أن تكون ضعيفة"، مشددا على أن "رئيسًا قويًّا يعني روسيا قوية".
إلى ذلك، أكدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي (مجلس الشيوخ)، فالينتينا ماتفيينكو، أن الانتخابات الرئاسية الروسية جرت "بشفافية وديمقراطية"، لافتة إلى أن فلاديمير بوتين "حصل على تفويض شرعي لمواصلة مساره"، فهو "رئيس لجميع الروس".
وقال بطريرك موسكو وسائر روسيا "كيريل"، والذي يعتبر الشخصية الدينية الأكبر في روسيا، في تهنئة له نشرت على الموقع الإلكتروني للكنيسة الأرثوذكسية الروسية: "أرجو أن تتقبلوا تهانيّ القلبية بالفوز الكاسح الذي حققتموه خلال الانتخابات الرئاسية الروسية".
وكان الرئيس الشيشاني رمضان قديروف من أوائل المهنئين، ووصف فوز بوتين بالساحق، قائلًا: "سنواصل الدعم الكامل لمسار القائد الوطني القائد الأعلى".
