أبدت أسرة القاضي "عبد الوهاب قطران" مخاوفها من استمرار إخفاء القاضي المختطف في سجن الأمن والمخابرات التابع لتنظيم مليشيات الحوثية في العاصمة المحتلة صنعاء، ومنعهم من الزيارة.
وقال محمد الوهاب قطران "نجل القاضي، "إنّه يخشى أن يكون قد أصاب والده مكروه في سجن الأمن والمخابرات، مشيرًا إلى أنه بعد العديد من المحاولات للدخول إلى لزيارته منع، رغم أنّ الزيارة مسموحة برمضان أسبوعيا لكل المختطفين.
وأضاف أنّ " آخر اتصال مع القاضي "قطران" كان قبل 15 يومًا، وأنّه مر أكثر من أسبوعين ولم يسمحوا لنا بزيارته ولا حتى بالاتصال به، ونحن نحاول منذ بداية رمضان أن نزوره ولكن كل محاولاتنا باءت بالرفض".
وأشار نجل القاضي قطران في منشور على منصة فيسبوك، إلى أنّ منع أسرتهم من الزيارة، جاءت بأوامر من قادة المليشيات الحوثية، -لم يسميهم- حدّ قوله.
ومطلع شهر يناير من العام الجاري، حاصرت قوات عسكرية تابعة للحوثيين منزل القاضي عبد الوهاب قطران في مديرية التحرير بصنعاء، واقتادته إلى سجن الأمن والمخابرات التابعة لها، وترفض الافراج عنه.
