الرئيسية > شؤون خليجية > إطلاق الحملة السعودية الرابعة للعمل الخيري

إطلاق الحملة السعودية الرابعة للعمل الخيري

" class="main-news-image img

وافق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على إطلاق الحملة الوطنية الرابعة للعمل الخيري، عبر منصة (إحسان)، مساء الجمعة المقبل، وذلك ضمن رعايته الدائمة لجميع أعمال الخير والإحسان وتعظيم أثرهما لاسيما خلال شهر رمضان المبارك.

وتأتي الحملة التي تستمر حتى نهاية رمضان، في إطار ما يوليه خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، من رعاية واهتمام بالعمل الخيري بوصفه مقصداً من مقاصد الشريعة، وإتاحة الفرصة لجميع أفراد المجتمع للمشاركة في الأعمال الخيرية وتعزيز التكافل المجتمعي خلال الشهر الفضيل الذي يتضاعف فيه الأجر والمثوبة.

من جانبه، ثمّن الدكتور ماجد القصبي، رئيس اللجنة الإشرافية للمنصة، دعم خادم الحرمين الشريفين وولي العهد المستمر الذي تحظى به (إحسان) منذ إطلاقها حتى اليوم لتمكين القطاع غير الربحي؛ مما حفز أهالي الخير والمحسنين على انتهاج نهجهما.

وقال القصبي، إن الحملة الرابعة تعد امتداداً للإقبال الكبير الذي حظيت به النسخ السابقة، ومن ذلك في الثالثة التي وصلت تبرعاتها إلى أكثر من 760 مليون ريال (203 ملايين دولار) استفاد منها ما يتجاوز 398 ألف مستفيد عبر أكثر من 10.4 ملايين عملية تبرع؛ وحققت رقمًا قياسًا في موسوعة غينيس للأرقام القياسية بأكبر تبرع يومي على مستوى العالم خلال 24 ساعة في ليلة 27 رمضان العام الماضي، حيث شهدت المنصة نشاطاً كبيراً يعكس أعظم صور التكاتف بين أفراد المجتمع.

وتستقبل المنصة مساهمات المحسنين والباذلين رقميًا خلال الحملة في مختلف المجالات الخيرية والتنموية، ولصندوق إحسان الوقفي، بكل موثوقية وأمان من خلال تطبيقها وموقعها الإلكتروني أو عبر رقمها الموحد.

كانت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) قد كُلِّفت بتأسيس المنصة بموجب أمرٍ سامٍ، وتحظى (إحسان) بمتابعة لجنة إشرافية مكونة من 13 جهة حكومية تعمل وفق حوكمة متينة ومحكّمة ضمن المساعي الوطنية الرامية إلى تمكين القطاع الخيري رقمياً بما يدعم مكانة البلاد الرائدة في الخير والعطاء.

وأسهمت تلك الجهود في وصول إجمالي التبرعات التي تلقتها المنصة منذ إطلاقها حتى الآن إلى ما يزيد على 5 مليارات ريال وصل نفعها لأكثر من 4.8 ملايين مستفيد ومستفيدة من الفئات المستحقة.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي