الرئيسية > منوعات > خطبة زواج وحفل زفاف وسط الحرب

خطبة زواج وحفل زفاف وسط الحرب

" class="main-news-image img

وافقت طبيبة عسكرية أوكرانية على عرض زواج تقدم به خطيبها الذي خدمت معه خلال حصار ماريوبول، لتتوج بذلك قصة حب تحدت عامين من الأسر.

 

الخبر أُعلن عبر مقطع فيديو نشره على موقع «فيسبوك»، سيرغي فولينسكي المعروف باسم «فولينا»، وهو قائد اللواء 36 من مشاة البحرية.

 

وظهرت في المقطع أسيرة الحرب السابقة غالينا فيديشين، وهي تقبّل خطيبها ميكولا غريتسينياك، بعد أن تقدّم لها بطلب زواج، حاملاً خاتماً وباقة ضخمة من الورود الحمراء.

 

وعلق فولينا، المشهور في أوكرانيا، لأنه قاوم لأسابيع مع قواته التي ضمت في صفوفها هذا الثنائي خلال الحصار المدمر على ماريوبول: «لقد نجا هذا الحب من التجارب التي يمكن أن تحطم أقوى الأقوياء».

 

وأضاف: «لقد قاتلا معاً في معركة ماريوبول، وتحملا محنة الأسر والانفصال الطويل، لكنّ قلبيهما لم يتوقفا أبداً عن النبض في انسجام تام».

 

ولمّ الثنائي شملهما بعد تبادل مئات الأسرى الأربعاء بين روسيا وأوكرانيا، وهو الأكبر منذ بداية الحرب وأول تبادل رسمي منذ أغسطس/آب 2023.

 

وأرسل رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية، أندري يرماك، تهنئته للثنائي عبر منصة «إكس» (تويتر سابقا).

 

وكانت غالينا فيديشين محتجزة منذ ربيع عام 2022. وبحسب «فولينا»، كانت آخر امرأة من اللواء 36 من مشاة البحرية لا تزال محتجزة لدى الجيش الروسي.

 

وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، الأربعاء: «في الأسر، كانت تتحدث الأوكرانية من منطلق مبدئي. أجرى الروس استعدادات وهمية عدة للتبادل، وأعادوها إلى الاحتجاز»، في إشارة إلى الطبيبة في اللواء 36 من دون ذكر اسمها.

 

ويُعتبر المدافعون عن ماريوبول، لا سيما أولئك الذين ينتمون إلى اللواء 36 من مشاة البحرية الذين تحصنوا في موقع أزوفستال للصلب، أبطالاً في أوكرانيا، بعد أن قاوموا لأسابيع النيران الروسية التي دمرت المدينة


الحجر الصحفي في زمن الحوثي