الرئيسية > منوعات > بسبب رسومات محطة مترو في مصر.. إحالة غادة والي إلى المحكمة الاقتصادية

بسبب رسومات محطة مترو في مصر.. إحالة غادة والي إلى المحكمة الاقتصادية

" class="main-news-image img

 

أحالت النيابة العامة، المُصممة المصرية غادة والي، إلى المحكمة الاقتصادية لاتهامها بالاستيلاء على حقوق الملكية الفكرية للوحات الفنان الروسي جورجي كوراسوف.

جاء قرار الإحالة من نيابة غسل الأموال في مصر، على أن تنظر المحكمة الاقتصادية في أوراق القضية.

واتهمت جهات التحقيق غادة والي بـ"سرقة بعض رسومات خاصة بالفنان الروسي جورج كوراسوف، واستخدامها داخل محطة كلية البنات بمترو الأنفاق دون استئذانه وعلمه".

وتعود أزمة غادة والي إلى عام 2022، حينما أثار الفنان الروسي جورج كوراسوف جدلًا بالحديث عن سرقة غادة والي 4 من لوحاته، واستخدامها بتغييرات طفيفة في إحدى محطات المترو المصرية كجداريات، تحديدًا محطة مترو كلية البنات في القاهرة.

فيما اتهمها الفنان الروسي من جديد خلال العام الجاري، باستخدامها إحدى لوحاته في حملة دعائية لصالح إحدى شركات المشروبات الغازية.

وفي وقت لاحق، دافعت غادة عن نفسها خلال تصريحات إعلامية، وقالت: "لو الفنان الروسي يقول إنني سرقت منه التصميم سيكون هو سارقًا كذلك من أعمال بيكاسو.. لو أنا اقتبست منه يكون نحن الاثنان ناقلان من بيكاسو، لأن التكعيبة التي سرنا عليها هي خاصة بـ بيكاسو".

وتابعت: "الفنان الروسي قال إنه أخذ من رسومات رومانية، إنما أنا أخذت معبد هابو بالأقصر، وأنا لست فنانة تشكيلية ومن الوارد تشابه التصميم مع غيره طبقًا للتشابه في الأسلوب بالمدارس الفنية".

لوحة من 27 عاماً

وقال الفنان الروسي كوراسوف، إن تاريخ إحدى لوحاته الأربع المستخدمة دون إذنه، يسبق الجدارية لإحدى محطات مترو الأنفاق المصرية ب 27 عاماً، مشيراً إلى أن اللوحة التي تم استخدامها في إحدى محطات مترو الأنفاق، مستوحاة من إحدى لوحاته التي تعبر عن اليونان القديمة، حيث تضم شخصية بينلوبي زوجة أوديسيوس في ملحمة هوميروس الشهيرة، إلى جانب لوحة أخرى تمثل الرقص المصري القديم، ضمن سلسلته من اللوحات حول فنون الرقص العالمي.

وكانت والي قد أعلنت في تصريحات صحفية قبل فترة، إن لوحتها ضمن جدارية محطة مترو أنفاق القاهرة، التي تسببت في الأزمة، ربما تشبه لوحة الفنان الروسي، مشيرة إلى أن السبب في ذلك يرجع إلى أن مصدر اللوحتين واحد، وهو الفن الفرعوني القديم، وهو ما تؤكده العديد من النقوش الموجودة على جدران معبد هابو في الأقصر.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي