الرئيسية > دنيا فويس > هذا هو المصير الذي ينتظر نتنياهو بعد انتهاء الحرب؟

هذا هو المصير الذي ينتظر نتنياهو بعد انتهاء الحرب؟

" class="main-news-image img

 

قال وزير إسرائيلي إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لن يتمكن من البقاء في منصبه بعد انتهاء الحرب في قطاع غزة، التي بدأت بعد عملية "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر.

ووفق صحيفة "Ynet" ، قال الوزير الذي لم تكشف عن اسمه إن "وزراء حزب الليكود (بقيادة نتنياهو) يتحدثون في غرف مغلقة أن رئيس الوزراء لن يتمكن من البقاء في منصبه بعد الحرب، وأن الحكومة بتركيبتها الحالية لن تتمكن من البقاء".

ووفقا للوزير فإنه "حتى اليوم يخشى الوزراء إظهار وجوههم علانية، ويخافون من الغضب العام، بما في ذلك من أعضاء الليكود وأنصار نتنياهو".

والاثنين، أظهرت نتائج استطلاع حديث للرأي العام في إسرائيل أن 66 بالمئة من الجمهور يطالبون نتنياهو بالاستقالة من منصبه بعد الحرب.

وحول الاستطلاع، قالت "يديعوت أحرونوت": "تبين أن 75 بالمئة من الجمهور اليهودي يحمل نتنياهو المسؤولية الرئيسية عن فشل حرب 7 أكتوبر"، مضيفة: "أجاب 66 بالمئة من الإسرائيليين بأنه يتعين على نتنياهو الاستقالة من منصبه بعد الحرب، مقابل 18 بالمئة أجابوا بلا".

ومساء اليوم الأربعاء، أقر بنيامين نتنياهو بمسؤوليته عن "الإخفاقات الأمنية" في ما يخص هجوم "حماس" على إسرائيل يوم 7 أكتوبر، مشيرا إلى أنه سيتعين عليه تقديم "أجوبة" بهذا الشأن.

وقال نتنياهو في خطاب متلفز، يوم الأربعاء: "ستتم دراسة الإخفاقات وسيتعين على الجميع تقديم أجوبة، بمن فيهم أنا. لكن كل ذلك سيتم لاحقا".

 

وتابع: "كرئيس للوزراء، أنا مسؤول عن تأمين مستقبل البلاد، والآن علي أن أدير شؤون بلادنا وأن أقودها إلى انتصار ساحق على الأعداء"، مضيفا أن "الوقت حان لتوحيد جهودنا من أجل هدف واحد".

وتجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي تحدث عن مسؤوليته الشخصية لأول مرة منذ بدء عملية "حماس" ضد إسرائيل في 7 أكتوبر الجاري.

وقد واجه نتنياهو، إضافة إلى الجهاز الأمني الإسرائيلي والاستخبارات انتقادات كثيرة بسبب الإخفاقات الأمنية وعدم استعداد إسرائيل للهجوم الواسع النطاق.

ومع ذلك، فإن الشارع الإسرائيلي غاضب من نتنياهو منذ ما قبل هجمات حماس بأشهر، حيث شهدت مستوطنات إسرائيلية بما فيها تل أبيب خلال الشهور الماضية مظاهرات واحتجاجات واسعة على سياسة نتنياهو، مطالبة إياه بالاستقالة.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي