يمن فويس – صنعاء :

نقل موقع " الأهالي نت " المقرب من حزب الإصلاح اليوم الأحد أن أحمد علي نجل الرئيس السابق صالح قام بزيارة إلى منزل الرئيس عبده ربه منصور هادي في محاولة لأستعطافه بتغيير نقل طارق محمد صالح من محافظة حضرموت إلى محافظة ذمار، إلا أن الرئيس هادي رفض ذلك وطلب تنفيذ الأوامر أولاً.

من جهة أخرى يواصل المجتمع الدولي ضغوط مكثفة على صالح للخروج من اليمن إلى الإمارت العربية إلا أن صالح يشترط ضمانات بإستمرا ر تدفق الأموال كنفاقات إستضافة.

وكانت صحيفة الخليج الإمارتية قد نقلت عن مصادر مقربة من الرئاسة اليمنية قولها إن الرئيس هادي رفض اشتراطات مسبقة لصالح بالإبقاء على نجله الأكبر العميد أحمد في منصبه كقائد للحرس الجمهوري مقابل نفاذ القرار الرئاسي بإقالة أخيه غير الشقيق اللواء محمد صالح الأحمر من منصبه كقائد للقوات الجوية، وإنهاء حالة المراوحة في تنفيذ القرار من قبل الأخير الذي لا يزال يسيطر فعلياً على قاعدة الديلمي الجوية، المجاورة لمطار صنعاء الدولي.

وقالت صحيفة الخليج ان الرئيس عبدربه منصور هادي اعتذر عن حضور أي اجتماعات للجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح بصفته رئيساً للحزب، في مؤشر على تصاعد الخلافات بين الاثنين.

وأضافت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الأحد أن هادي رفض حضور آخر اجتماع للحزب عقد يوم أمس السبت في منزل صالح، كما أبدى استياءه من التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الناطق الرسمي باسم الحزب عبده الجندي والتي انتقد من خلالها أداء حكومة الوفاق الوطني.

ويشغل هادي منصب النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، وأمينه العام.