الرئيسية > عربية ودولية > أصالة: ما يفعله النظام بالسوريين لم تجرؤ إسرائيل على فعله بالفلسطينيين

أصالة: ما يفعله النظام بالسوريين لم تجرؤ إسرائيل على فعله بالفلسطينيين

tyle="text-align: center;">

يمن فويس للأنباء : كشفت الفنانة السورية أصالة نصري خلال إتصال هاتفي مع قناة الجزيرة عن طبيعة التهديدات التي تعرضت لها من قبل النظام السوري بسبب مواقفها المؤيدة للثورة السورية المطالبة بإسقاط الرئيس بشار الأسد، وإنتقدت أصالة بعض الفنانين والأصدقاء الذين ما إنفكوا يتحدثون عن رعاية القيادة السورية لها خلال مرضها خلال الطفولة، معتبرة ان في بعض الكلام الذي قيل عنها ” سوقية” غريبة، رغم إنها لم تهاجم الرئيس الأسد في البداية وكان موقفها مقتصرا على تأييد المتظاهرين السلميين في الشارع، وأوضحت “ان الرئيس الراحل حافظ الأسد عالجني عندما كنت طفلة، عندما كنت مصابة بشلل الأطفال وعولجت على نفقة الدولة السورية، ومن يحاول ان يستخدم هذه المسألة ضدي اليوم نسي انني كنت مطربة الدولة منذ كنت في السادسة من عمري، وكنت أغني من دون أي مقابل مادي، وعندما بلغت الحادية عشرة توقفت عن التركيز على الدراسة لأن مشاركاتي الغنائية كانت كثيرة، وتعرفون كم هي المناسبات الوطنية في سوريا، فإضطررت الى ترك المدرسة في عمر الخامسة عشرة لإنني وهبت كل الوقت الذي كان مفروضا ان أعطيه لتحصيلي الدراسي على الأغاني الوطنية والمهرجانات وكان كل ذلك دون مقابل، فإذا ردت الدولة جزءا بسيطا من أشياء أساسية ضحيت بها خلال طفولتي وهي علاجي لمدة شهرين، اليس من السوقية ان يذكر هذا الموضوع في كل مناسبة من أشخاص وفنانين وأصدقاء ومعارف”. وأكدت أصالة ان عائلتها ليست مؤيدة للنظام السوري كما يشاع، وقالت “أخي هو الشخص الوحيد في العائلة الذي وقف الى جانب النظام بسبب خلافه الشخصي معي”.. وعن تأخر أغنية الكرسي التي أعلنت عنها في بداية الثورة ولم تسجلها قالت أصالة انها” شعرت بأن أغنية الكرسي ضئيلة ولا تناسب الموقف والحالة التي يعيشها الشعب السوري” وأضافت “انا مقهورة جدا على أهلي في سوريا، فما يحدث اليوم في سوريا لم أكن أتخيل حدوثه، ففي حياتي كلها لم أر وحشية وجرائم وفظاعة وكذب بالكم الذي يحدث في سوريا اليوم، حتى إسرائيل لم تجرؤ على فعل كل ذلك بالفلسطينيين، بهذا الكم وهذا الفجور غير العادي” وأكدت ان احدد أسباب مغادرتها لسوريا قبل أعوام هو “جبروت النظام وغروره، يشعر هذا النظام ان الناس لا تملك حتى حق التنفس، الناس مجرد قطعان تمشي خلفه”. وإعترفت اصالة بأن الضغوط التي مارسها النظام عليها أرعبتها، لأن النظام حسب رأيها قادر على إيذائها مثلما آذى العديد من الفنانين وأصحاب الرأي، وإنها لم تكن بجرأة الرسام علي فرزات، فآثرت التريث في إطلاق أغنية “الكرسي” قبل عام. الوطن

الحجر الصحفي في زمن الحوثي