الرئيسية > عربية ودولية > ماهو العرض الخيالي الذي قدمه صدام حسين للسعودية قبل غزو الكويت.. وكيف كان رد الملك ؟

ماهو العرض الخيالي الذي قدمه صدام حسين للسعودية قبل غزو الكويت.. وكيف كان رد الملك ؟

" class="main-news-image img

استذكر المندوب الدائم للسعودية، عرضاً قدمه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، للمملكة بشأن توقيع معاهدة أمنية.

وقال المندوب السفير عبد الله المعلمي إن آخر معاهدة تم عرضها كانت من قبل الرئيس الراحل صدام حسين على السعودية قبل أسابيع أو أشهر قليلة من غـ.زو الكويت حسب قوله.

حديث المعلمي جاء في سياق تبريره رفض العرض الإيراني بتوقيع معاهدة عـ.دم اعـ.تـ.داء على دول الخليج.

استدلال بعرض سابق من صدام حسين

ولفت السفير السعودي إلى أن بلاده تـ.شـ.ك في أهداف ودوافع معاهدات عدم الاعـ.تـ.داء تلك، مضيفاً: نخشى أن تكون هذه العروض مقدمة لاعتـ.داء كبير على المملكة أو شقيقاتها.

واستدل المسؤول بعرض قدمه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين للمملكة بتوقيع معاهدة شبيهة حسب وصفه.

ولذلك يرى المعلمي أن المملكة العربية السعودية لا تنظر إلى هذه الدعوة بقدر كبير من المصداقية ما بقيت إيران تمارس سياستها الاسـ.تـ.فزازية والهيـ.ـمـ.ـنـ.ـية.

واعتبر المسؤول السعودي أنه إذا تحسنت أسـاليـب إيران في السياسة الإقليمية فعندئذ يمكن أن يكون هناك انفـ.راج، ولكن الحديث عن معاهدة عـ.دم اعـ.تـ.داء وإجراء مفاوضات جماعية بمثابة ذر للـرمـاد في العيون.

وحول إمكانية تطبيع السعودية علاقاتها مع إيران قال السفير السعودي: “كلنا يسعى إلى تطبيع الوضع في المنطقة وتخـ.فـ.يف حـ.دة التـ.وتـ.ر وإقامة علاقات تعاون وتفاهم مبنية على حسن الحوار والاحترام وليس فقط إدارة بايدن.

عروض إيرانية للخليج

لكن هذا الأمر وفق السفير السعودي يحتاج إلى وجود رغبة متبادلة لدى كل الأطراف، ولا يمكن أن يكون من طرف واحد، في حين أن الطرف الآخر ما زال يـهـدد ويرسل الصـ.واريـخ يمنة ويسرة.

وكان وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، قد كشف خلال زيارة إلى العراق عن عرض بلاده عقد اتفاق “عـ.دم اعـ.تـ.داء” بينها وبين الدول الخليجية العربية حسبما رصد مدى بوست عن وسائل إعلام عربية.

وعبّر الوزير الإيراني عن رغبة طهران في بناء علاقات متوازنة مع كل الدول الخليجية، واستعداد إيران لتلقي أي مبادرة تساعد على خـ.فـ.ض التـ.صـ.عيد، وتكوين علاقات بنّاءة مع دول الجوار.

* المصدر / وكالات


الحجر الصحفي في زمن الحوثي