نظم الائتلاف اليمني للنساء المستقلات عن دور المجتمع الدولي لتصنيف الحوثي كجماعة إرهابية برئاسة الصحفي وعضو مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين الأستاذ نبيل الاسيدي الذي أشار في كلمته الافتتاحية الى اهمية تصنيف جماعة الحوثي كجماعة إرهابية من اجل الحفاظ على الانسان اليمني والقيم الدولية وعلى مبادئ حقوق الانسان ..مشيرا الى ان هذا الجماعة مارست الإرهاب الممنهج ضد الشعب اليمني بدرجة أولى وضد الإقليم المجاور والمجتمع الدولي من خلال الوقائع والاحداث الكثيرة التي تثبت نازية ميليشا الحوثي.

من جانبه تحدث رئيس البيت اليمني الأوروبي الأستاذ منصور الشدادي في ورقته عن انقلاب ميليشيات الحوثي على مؤسسات الدولة واجتياحها للعاصمة صنعاء في سبتمبر 2014 وما تسببت به من تدهور الوضع الاقتصادي .

وتطرق الشدادي الى وفشل اتفاق ستوكهولم بين الحكومة اليمنية والمتمردين الامر الذي لا يظهر أي أفق للحل و لم ترى مخرجاتها النور وخصوصاً فيما يخص اللجنة الإنسانية المعنية بتسهيل وصول المساعدات للحد من المعاناة الاقتصادية لملايين الأسر والتي تمنع الميليشيات الحوثية وصول مساعدات الأمم المتحدة إليها على الرغم من محاولات الأمم المتحدة لإيجاد تسويات سياسية . مشيرا الى انخفاض النشاط التجاري في اليمن بسبب ممارسات الحوثي بالسيطرة على مؤسسات الدولة الإدارية والاقتصادية الامر الذي أدى الى هروب الاستثمار المحلي والأجنبي بسبب الخوف من الملاحقة والابتزاز والجبايات.

وعلى نفس السياق  قالت رئيس تكتل 8 مارس من اجل نساء اليمن الدكتورة وسام باسندوة ان المنظومة الدولية والعالمية أصبحت مشغولة بالازمة الإنسانية والاقتصادية في اليمن مقدمين ذلك على الازمة السياسية بينما اساس الازمة باليمن سياسية تمخض عنها ازمة إنسانية .. مؤكدة انه على العالم اجمع ان يركز على تصنيف الحوثي جماعة ارهابية وليس فقط اليمن كون المليشيا الحوثية مدعومة من النظام الملالي في ايران والنظام الإيراني منذ ان وصل للسلطة تبنى مبدا تصدير الثورة ليس فقط للدول العربية بل الى العالم اجمع واداة  التصدير هذه هي  الحرس الثوري الإيراني  وهو مصنف كمنظمة اراهابية في أمريكا وهو الداعم الرئيسي للحشد الشعبي وحزب الله والحوثي واذا كان الحرس الثوري مصنف إرهابيا يجب تصنيف هذه المليشيات المرتبطة به كجماعات اراهابية..

 وترى باسندوة ان العالم تأخر كثير لتصنيف حزب الله كجماعة ارهابية فالحوثي خلال ست سنوات اصبح يشكل تهديد للعالم عبر القصف بالصواريخ والطائرات المسيرة على المدنيين بالإضافة الى سلاح الفكر الايدلوجي العنصري الذي يرفض كل المذاهب والاديان ويهجرها وغسيل ادمغة الأطفال وتغيير المناهج  التعليمية لبناء جيش عقائدي يهدد العالم يتبنى فكر اخطر من طالبان وداعش.. مشيدة بموقف المملكة العربية السعودية  التي كانت سباقة في تصنيف الحوثي كجماعة ارهابية منذ عام ٢٠١٤م.