يعد عبد الغني مطهر واحد من اهم وابرز واطهر وانقى ثوار ٢٦ سبتمبر الخالدة.
هاجر الى الحبشة شابا يافعا من نير حكم الامامة الكهنوتي وبعد ان تمكن من جمع ثروه والتوسع الى اسمره لم يهنى له العيش بهدوء ورفاهية لوحده متمتعا بثروته . قرر العودة للنضال من ارض اليمن. صفى كل اعمالة التجارية في اديس ابابا واسمره وانتقل الي تعز ومن هناك بدأ يشكل الحراك الوطني والثورة على الامامة .
فاتصل بالرقيب الثائر الصادق محمد مفرح الذي شكل الثنائي معا محرك الدينمو للاحرار في تعز واليمن باكملها.
اسس عبدالغني مطهر محلات تجارية في تعز والمخا ومن هذ المحلات مول الثورة بسخاء منقطع النظير دعم وساند صحيفة صوت اليمن ماديا .
ساعد في تنظيم التجار الممولين للثوره مثل . كعبد القوي حاميم واحمد عبده ناشر وجازم الحروي واخوه عبدالعزيز والخادم غالب الوجية وغيرهم.
اشترى الاسلحة والذخائر اللازمة للثوره . . اسس في تعز اللجنه التأسيسية للاحرار في تعز ١٩٥٨ مع عدد من الاحرار منهم الملازم محمد مفرح وعبدالقادر الخطري زيد مهفل ابراهيم حاميم ناشر عبد الرحمن العريقي وغيرهم من المناضلين الكبار .
اسس ايضا تنظيم التجار الاحرار وظم في عضويته كلا من على محمد سعيد ، عبد القوي حاميم ،احمد ناجي العديني ومن خلال هذا التنظيم التجار الحر دعموا الجمهورية الخالدة .
لم يقتصر دور عبدالغني على الدعم المادي فحسب ولكنه بذل جهدا مضاعفا لربط ثورة اليمن بالقيادة المصريه العظيمة لعبد الناصر الذي دعم الثوره عسكريا. .
فكانت اللقاءات والتدابير اللازمه لدعم الثوره مع مصر تتم بجهد عبد الغني مطهر.
مما يؤسف له ان ثوار الغفله والساعة الاخيره تنكروا لنضالات عبدالغني مطهر بل واودعوه السجن .
تحيةعظيمة تضاهي عظمة شمسان وردفان وصبر لهذا الحر العظيم.
