طالب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما الأمريكيين بالتصويت والذهاب إلى صناديق الاقتراع، وذلك قبل 6 أشهر من الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة.
جاء ذلك عقب دعوات الرئيس دونالد ترامب لاستجواب أوباما بشأن "أكبر جريمة سياسية في تاريخ أمريكا"، حيث نشر الأخير بعدها على حسابه بموقع "تويتر" تغريدة قال فيها: "صوتوا".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الخميس، الكونجرس بطلب استجواب لسلفه، باراك أوباما، وذلك بسبب ما وصفه بأنه "أكبر جريمة سياسية في تاريخ الولايات المتحدة".
وقال ترامب في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر": "لو كنت سيناتورا أو عضوا في الكونجرس لكان أول شخص كنت سأستدعيه لإدلاء الشهادات حول أكبر جريمة سياسية وفضيحة في تاريخ الولايات المتحدة هو بالتأكيد الرئيس السابق أوباما".
وتابع: "أوباما كان على دراية تامة بشأن كل شيء، وحث السيناتور الجمهوري البارز ليندسي جراهام على الكف عن الإدلاء بالكلام الفارغ واعتبار أوباما خيّر واستدعائه".
ولم يكشف ترامب عما يعتبره "أكبر جريمة سياسية في تاريخ الولايات المتحدة"، لكنه سبق أن وجه انتقادات شديدة اللهجة إلى إدارة أوباما، متهما إياها بفتح تحقيق غير مشروع بحقه أواخر 2016-أوائل 2017.
وفي 2017-2019 أجرى المحقق الخاص روبرت مولر تحقيقا في مزاعم التواطؤ بين حملة ترامب الانتخابية وروسيا، ولم يعثر على أي أدلة تثبت هذه الادعاءات.
وتأتي تلك الانتقادات، بعد أن وصف باراك أوباما، أسلوب ترامب في التعامل مع أزمة فيروس كورونا بـأنه "كارثي وفوضوي"، ودعوة الأمريكيين إلى تشجيع حملة المرشح المنافس في الانتخابات جو بايدن.
