يوم عصيب على كثير من الحكومات والمسؤولين، فعقب تزايد معدل الإصابة بفيروس كورونا المستجد في دول العالم، أصبح الفيروس يشكل خطرا على المسؤولين المنوط بهم مكافحته.

ففي المغرب، أعلنت السلطات إصابة وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والمياه عبد القادر اعمارة بفيروس كورونا المستجد، حسبما أثبتت التحاليل الطبية.

وأشارت وسائل إعلام مغربية إلى أن الوزير أصيب بالفيروس عقب عودته من رحلة عمل في دول أوروبية، مشيرة إلى عزل الوزير في المنزل لمدة 14 يوما.

كما أصيب الأمين لعام السابق لحلف شمال الأطلنطي ووزير خارجية الاتحاد الأوروبي السابق خافيير سولانا بفيروس كورونا هو الآخر، حيث يرقد في مستشفى بمدريد عقب تأكيد إصابته.

وذكرت صحيفة «إيه بي سي» أن سولانا، الوزير السابق في الحكومات الاشتراكية الإسبانية برئاسة فيليبي جونزاليس بين 1982 و1995، موجود في أحد مستشفيات مدريد منذ الأربعاء.

إضافة إلى ذلك، أعلنت اندونيسيا إصابة وزير النقل بودي كاريا سومادي بفيروس كورونا المستجد.

ونقلت وكالة "رويترز" مسؤول بالحكومة قوله إن الوزير الاندونيسي تم نقله إلى مستشفى بالعاصمة جاكرتا عقب إصابته بفيروس كورونا.

وقبلها أعلنت فرنسا إصابة مسؤولة بالحكومة الفرنسية بالفيروس، حيث أكدت الصحف الفرنسية أن فحص كورونا الذي خضعت له برون بوارسون كاتبة الدولة لشئون تحول الطاقة بالحكومة الفرنسية جاءت نتيجته "ايجابية"، ما يعني إصابة المسؤولة بالفيروس.

وأشارت وسائل إعلام فرنسية إلى أن بوارسون حالتها مستقرة وغير مقلقة.

فيما أكدت تقارير صحفية إصابة نائب وزير الصحة الإيطابي بفيروس كورونا، معلنة أن الفحوصات الطبية لبيرباولو سيليري، أظهرت إصابته بالفيروس القاتل.

وفي وقت سابق، أكدت تقارير إيطالية إصابة نائبة وزير التعليم، آنا أسكاني بفيروس كورونا ودخولها الحجر الصحي