للمرأة دورها في الإسلام، والخطابة بالنسبة لها لم تكن بالشئ الجديد، فقد كانت السيدة عائشة تخطب في الصحابة أجمعين لكن من وراء حجاب، وفي مشهد غير مألوف وقفت امرأة فرنسية من أصل جزائري تؤم المصلين في صلاة الجمعة وتخطب فيهما داخل مسجد في باريس.
لكن الخطبة لم تكن من وراء حجاب كما هو معلوم، ولم يكن هناك فصل بين الرجال والنساء في الصلاة، بل كانت «كاهنة بهلول» دكتورة العلوم الإسلامية في باريس أول امرأة تصلي بالرجال والنساء معًا في مسجد مختلط.
وتبين أن مسجد فاطمة في باريس يتحدى الإسلام التقليدي حيث يتناوب على الخطابة فيه الرجال والنساء، ويصلون جنبًا إلى جنب، بزعم أن هذا ما يحدث في مكة المكرمة.
واصطفت 10 من النساء على اليسار أثناء الصلاة و12 من الرجال على اليمين، لكن وفقًا لـ "يورونيوز" فإن المنظمين القائمين على المبادرة فضلوا عدم الكشف عن عنوان المسجد لتجنب الاصطدام بأتباع الإسلام التقليدي.
تضمنت خطبة كاهنة تعاليم "الحب الإلهي"، كنوع من تصحيح صورة الإسلام المرادفة للإرهاب، الخوف والانقسام، قود عبر المصلين وراء بهلول عن راحتهم لتلك الصلاة العادلة كما وصفوها.
